لكل منا ينظر إلى الأمور من وجهة نظره هو ..
ومن زاوية معينة قد تختلف عن الآخرين.
وإن كان أحدنا متأكدا من صحة نظرته،
فليس معنى هذا أن الآخرين على خطأ...
( ... إلا ما نصت عليه أحكام الشريعة، فليس لوجهات النظر في ذلك مكان).
أنظر إلى هذه الصورة. أحدنا يرى فيها ضفدعا، بينما يرى آخر فيها رأس حصان،
وربما يرى شخص ثالث شيئا آخر فيها، وكل منهم على صواب.
إذا فلنحترم آراء الآخرين، فكما أننا نرى أنفسنا على صواب،
فإنهم يرو أنفسهم أيضا على صواب،
وإن خالفونا الرأي فليس بالضرورة أن يكونوا مخطئين.
تقبلو مني أعتذاري ربما قلت لكم يومآ
أنكم على خطاء وأنا ألصح
وألعكس هو ألصحيح
بحسن نية مع فائق الاحترام والتقدير