فراشة تحلق فوق شجرة يائسة
فراشة تغني وترقص بألوانها
فوق شجرة بائسة
فراشة ترى نفسها في المرآة التي كانت تنبض بالحياة
قبل عام!
قبل عام...
فتندهس من وجهها الحفيف وتنسى ان كل ما ترآه انعكاساً لشجرة
(حينما نحب شيئاً ما
ننسى أنفسنا ونرى الحياة بانعكاس عينه )
فتصرخ أين انا !
وتندهش مرة أخرى فلا صوت للفراشات
يصرخن بكل ألم ولا احد يسمعهن
وهذا ما يؤلمني كثيراً ،لأنني فعلت ذلك مراراً
حقيقة أودّ ان اكمل ولكن حجم الألم هذه المرة لا يكتب
أعتدت على الضحك ولكن دون تفكير وودت كثيراً أن افقد عقلي ولكن كيف تسير الحياة دونه
لو أردت ان أكون اكثر صدقاً
دونك
كل مااعرفه ان الحب لا ينتهي بكلمة وأن تصرفاتك الاخيرة تضحكني كثيراً
أتذكر هذا التاريخ !
ام انك غبي في كل شيء
غبي للدرجة التي
ربما نفذ الحبر .
ملاذ ليث فؤاد