أنة السيف الذى يقطع العمر …
تربينا وترعرنا على حكمة الوقت كالسيف فان لم تقطعة قطعك …
وتعلمنا ان الوقت من ذهب ..
وكنا نقول لاتؤجل عمل اليوم الى الغد …
وهناك الكثير والكثير مما تربينا علية فى المحافظة على الوقت واستغلالة افضل استغلال …
ولكن فى هذا الزمن يتففن الكثيرين فى كيفية اضاعة الوقت
ااما بالجلوس ساعات وساعات امام برامج النت او بالجلوس على الكافيهات وحينما تسال احدهم يقول لك بسلى وقتى ….
ويرجع هذا الى الفراغ المميت الذى نعيش فية فالشعب العراقي
ارهقتة الظروف واصبح شغلة الشاغل السعى وراء لقمة العيش ونسى الاستمتاع بكل شئ …
كنا زمان نجد السعادة فى المجلة او الجريدة المفضلة لكلا منا
وكنا نجدها فى كتاب لكاتب حرصنا ان نقراء متابة من الجلدة للجلدة .
كانت المسلسلات ألتلفزيونية فى الخامسة والربع بالبرنامج العام شئ مقدس
كانت مصادر سعادتنا فى اشياء قليلة وبسيطة وكانت ممتعة لنا وكنا راضيين رغم بساطتها…
كان حب ألمجتمع يلعب دورا اساسيا فى حياة ألعراقيين
وكان يشكل وجدانهم وسلوكهم وارتقى بمستوى اخلاقهم … ووطنيتهم وتدينهم …
الله على ألشيخ علاء الدين القيسي والشيخ جلال الدين الحنفي والشيخ الدكتور.أحمد الوائلي
الله على ناظم الغزالي عفيفة سكندر وقحطان العطار وفؤاد سالم
ولكن ماذا نحن فاعلين فى زمن اصبح الفراغ يحيط بنا من كل الجوانب سياسيا وثقافيا وسياسيا وفنينا بل عائليا واسريا…
اننا نقتل انفسنا بانفسنا فالفراغ الحقيقى فراغ العقل والقلب واصبح كل شئ ماديا يعتمد على المال والنفوذ والسلطان ….
فهل لنا بعودة الى الزمن الجميل زمن البساطة والثقافة والحب الحقيقى….