عندما توفيت زوجة (عمر المختار) بكى عليها وحين سألوه عن سبب بكائه قال: كنت كلما أعود للمنزل بعد قتال الايطاليين كانت زوجتي تستقبلني وترفع لي باب الخيمة وحين سألتها عن السبب قالت أحب أن يبقى رأسك مرفوعاً دائماً.
وحين توفيت السيدة (خذيجة) زوجة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان لايتوقف عن البكاء وحين سألوه عن السبب قال قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس" ورزقني الله حبها
اذن وراء كل رجل عظيم أمرأة وليس كل النساء تستبدل وليس كل النساء تسترخص وليس كل النساء تعادل بالذهب
فأين الثرى وأين الثريا