تعد سلسلة Metal Gear Solid واحدة من افضل العاب الفيديو التي تركت اثر كبير فينا و لكن يبدو ان هذا الاثر كان مقصود و الهدف منه غسل عقول اللاعبين و المراهقين و التلاعب بهم و حشد الحقد في قلوبهم ضد حكوماتهم, هذا ليس كلامي بل انه تصريحات وزير الدفاع الروسي.
اندري كارتبلوف وزير الدفاع الروسي و خلال احد جلسات البرلمان الروسي مؤخرا قال ان جهاز الاستخبارات الامريكي يستخدم العاب الفيديو من اجل التلاعب بعقول العامة و من بين الالعاب التي يعتمد عليها في ذلك هي لعبة Metal Gear Solid و RuNet Echo التي تاتيان من تصنيع المخابرات الامريكية.
بالطبع هذه التصريحات لا يوجد ورائها اي دليل لاثباتها حسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة انترفاكس الروسية التي اقتبست حديث اندري و الذي جاء فيه ان مثل هذه المشاريع يتم استخدامها من اجل زرع روح الحقد و الثورة في نفوس الناس ضد حكوماتهم و اثارة الشغب في بعض البلدان.
لا ندري من اين جاء اندري بهذه المعلومات و لكن لا ننسى انه وزير الدفاع الروسي اي انه يمتلك معلومات حول لعبة Metal Gear Solid قد لا نعلم بها نحن ابدا و لكن اريد ان اذكر اندري ان لعبة Metal Gear Solid تم تطويرها على يد المخضرم الياباني هاديو كوجيما و تم نشرها من خلال شركة كونامي اليابانية و لا يد لاي شركة امريكية في اللعبة و كذلك فان احداث اللعبة تتحدث عن احد العملاء الخاصين يدعى سنيك او بيق بوس الذي يتولي مهمة تدمير سلاح فتاك يدعى Metal Gear و الذي هو عبارة عن دبابة مصفحة باربعة ارجل لا اكثر, فان يكمن غسيل الدماغ.
التلاعب الوحيد الذي تستخدمه العاب كوجيما في عقولنا هو فكرة هذه الالعاب و ربط الاحداث و استنباط اسلوبها و كل هذا ناتج عن عمقها الفكري و ذكاء مخرجها في تقديمها و نحن الان نستعد لغسيل دماغ جديد مع لعبة Death Stranding التي ننتظرها على احر من الجمر, هل انت جاهز لغسيل دماغ جديد…!