الحرة
طالبت عائلات رهبان فرنسيين قتلوا خلال سنوات الإرهاب بالجزائر بمحاكمة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ورئيس جهاز المخابرات السابق الجنرال محمد مدين، المدعو توفيق، أمام القضاء الفرنسي.
وجاء في رسالة لمحامي عائلات الضحايا باتريك بودوين "في ظل التطورات الحاصلة في الجزائر نطلب من القضاة إصدار إنابات للاستماع للرئيس بوتفليقة في القضية، شريطة أن يسمح وضعه الصحي بذلك، وإمكانية الاستماع الفوري للجنرال محمد مدين".
وفي الرسالة نفسها طرح بودوين مشكلة تعاون السلطات الجزائرية مع طلبات إعادة فتح التحقيق في القضية التي مرت عليها 23 سنة وكتب "فشل التعاون مع السلطات الجزائرية حتى الآن في جمع كل المعلومات اللازمة عن ظروف خطف واحتجاز وإعدام الرهبان، وتصرفات أجهزة المخابرات والأمن".
يذكر أن سبعة رهبان فرنسيين قتلوا سنة 1996، في خضم أعمال إرهابية متوالية، في منطقة تدعى تيبحيرين بولاية المدية، ولم يكن الرئيس بوتفليقة قد تولى الرئاسة بعد، لكن الضحايا يتهمونه بـ "تعطيل التحقيق بعد انتخابه بالتواطؤ مع جهاز المخابرات".