●●●
(1)
الموصل
في محاولة منهم
لسلبها عفتها
وبين براثن الكلاب البشرية
التي بدأت تنهش بلحمها حية
قاومت الحياة حد الموت
وبشجاعة منقطعة النظير
لتخرج من المعركة
بهامة مرتفعة
وجسد ممزق
وسلاحها الوحيد يدين عاريتين
(٢)
بغداد
في المشفى
وبعد كل تلك الطعنات والكدمات
التي انتشرت في كل جزء من جسدها
كانت فرصتها في النجاة ضئيلة
جداً لا تتعدا ال ١%
او هكذا قال الأطباء المختصون
وبين اجهزة الانعاش والادوية المسكنة ووخزات الابر
قاومت الموت حد الحياة
وبنفس الشجاعة
لتخرج منتصرة من معرك اخرى
وسلاحها الوحيد هنا
بارقة امل
فقدت ذاكرتها
وربحت عفتها
اسميتها
امل
قصة حقيقية
عشت احداثها وعاشت معي
●●●
A.M.S
2015