*سالفتنه الها شاهد *
السلام عليكم :
يگولون اكو واحد كان عنده خان وكانوا اغلب الي يمرون بيه هم زوار العتبات المقدسة.
وكان متأذي من الفضلات والازبال الي يتركونها المسافرين خلفهم ومن فضلات الحيوانات اجلكم الله. فكان كثير ما (( يدردم )) ويندب حظه العاثر الي خله عيشته على الخان المتعب.
فيوم من الايام سمعه صديقه يتضجور. فگله ليش ضايج وتعب نفسك. هذا المرجع الفلاني يدور سكن لطلابه ليش ما تروحله وتأجر الخان عليه سنويا وترتاح.
فگله ياريت وانطيه حتى لو بإقل ما يجيني من المسافرين بس كون ارتاح.
فعلا راح للمرجع واتفق وياه على ايجار سنوي. ومن بعد شكم سنة توفى صاحب الخان .
ومن بعد ما توفى رآه صاحبه بالحلم برؤية حسنة وكأنه في نعيم الجنة فسأله صديقة (( بالحلم )) گله انت شلون حصلت هاي المكانة والي اعرفة انك كنت انسان عادي ؟ يقصد لم تكن على درجة من التدين.
گاله هاي المكانه اجتني من كتاب قريته !!
فگله صديقه وين الگيه هذا الكتاب وشسمه.
گاله آنه اقصلك القصة.
گله من بعد ما اجرت الخان على طلبة العلم وارتاحيت من اوساخ المسافرين وهوستهم.
من بعد كم يوم گلت خل اروح اتفقد الخان واشوف سكانه الجدد خاف محتاجين شي .
فيگله اجيت بالليل عجبني الهدؤء في الخان وصرت اتفقد الگبب(( الغرف)) فمريت من من يم اول گبه لگيت طالب علم يصلي ومنهمك بالصلاة والعبادة فگلت الحمد لله ان شاء الله يلوحني شي من عبادة هذا الرجل لأن ساهمت بتوطينه واستقرارة.
رحت للگبة الثانية واسمع بيها اثنين محتد بيناتهم الكلام على مسألة علمية وكل واحد منهم يدافع عن وجهة نظره.
فگلت الاهي لك الحمد والشكر ذوله اكيد راح يطلعون بنتيجة تنفع العلم ويلوحني شي من اجرهم لأني هوايه تساهلت وي المرجع بكلفة سكنهم.
ورحت للگبة البعدها وايضا لگيت بيها واحد يقرأ قرآن.
وهكذا بقيت الغرف وكل ما امر بوحدة ياخذني السرور. بالخطوة السويتها.
الى ان اجيت لوحدة من الگبب لكيتها معتمة كليا بحيث حتى الشباك مسدود.!!
استغربت من الوضعية وصار عندي فضول اشوف اشبيها وليش معتمة.
فخليت عيني بفتحة المفتاح وكانت كبيرة تمكني من مشاهدة ما بداخل الغرفة.
فيگله شفت منظر غريب وبعيد عن الاجواء الشفتها.!!
شفت هذا طالب العلم گدامة قنينة مال خمر ويشرب.
فيگول رفعت راسي وفركت عيوني ارد اشوف انه بحلم بعلم هذا حقيقة خيال.
فرجعت انظر من فتحة المفتاح وطرقت على الباب. فگلي من ؟
ڰتله آنه صاحب الخان. وعيني مازالت تنظر.
فگلي امهلني لحضة يا اخي لارتدي ثيابي.
فيگله آنه صرت اشوفه وين يخلي قنينة الخمر .
فخلاها بورى رزمة عالية من الكتب وفتح الباب.
سلمت عليه وگعدت يمه.. وگتله شيخنا خو ماضايجين ؟ ان شاء الله السكن عاجبكم فأخذ يتشكر مني فآنه گلت شلون اكشفه هذا؟
فمديت ايدي على رزمة الكتب الي خلفها قنينة الخمر وصرت آخذ منها كتاب كتاب.
اخذت اول كتاب گتله شيخنا هذا شسمه الكتاب ؟
گال هذا نهج البلاغة .
گتله على راسي كلام ابو الحسن.
واخذت الثاني گتله هذا شسمه ؟ گال مفاتح الجنان .اخذت الثالث وسألته عليه وهم گالي بإسمه بس هو عرف ان آنه اعرف شورى الكتب فلونه تغير واظطرب. فمديت ايدي على الكتاب الي من ارفعة تبين القنينة. قبل لا ارفعه سألته هذا شسمه ..فخله ايده على ايدي وگال هذا اسمه .. ان الله يحب الساترين.. فيگله آنه هونت ورفعت ايدي عن الكتاب وگتله خليه بمكانه هذا قاريه..
تركت الخان ورجعت للبيت وما جبت طاري للحادثة الى ان وافتني المنية .
وطالب العلم هم عرفها فضل من رب العالمين ستر عليه وحسن وضعه وتاب وصار من خيرة الطلبة.
فهذا النعيم الي تشوفني بيه هو من بركة قراءة ذاك الكتاب.. ان الله يحب الساترين..
….
شاهدنه ..يا اخواني كل منا يمتلك هذا الكتاب وبإستطاعته يقراه وبإستطاعته يشمره ..فخل نكون حريصين على الستر وما ننشر الفضايح ونخلي لنارها حطب .
ولا نهجم بيوت بمتعة النشر ونستخف بالي نسويه ..وهو عند الله عظيم.
نسأل الله سبحانه وتعالى يسترنه بستره. والله ولي التوفيق....
تحياتي •••••••••••••••