دع عنك ظنونك الكثيرة
وشيئا من غيابة قدر
واملأ يومي بالحكايا الجميلة
وشتّى الصور
خبايا وحدتي
وقصيد غربتي
وسياط صحوتي
ووسادتي المثيرة
وأحلامي المندسة
في رحم الوجع
أما ترى ..
أن التجاوز بات مطلبا
وأن الحال بات واهنا
فكلما كتبتك حلما
امطرتني بالوجع
وأودعت مدن الغياب
حقائبي
برواية مبتورة
وذاكرة مشرعة
على ضفاف أناك
فأفراحي المؤجلة
ضممتها في ضفيرة
وتذاكري الصفراء للسفر
غادرتني سهوا
لمدائن لن تطأها قدماي أبدا
وطرقا ما رافقتني اشجارها يوما
وغيما وطىء القلب أسودا
وأكُفُا ضاع خِضابُها انتظارا
وعطرا بات غير مشتهى
أما ترى ..
أن الحال بات واهنا
ولا يحتمل المناورة ..