اللغة العربية
الادب والنصوص
محمود سامي البارودي
س1- أين ومتى ولد ؟ ومتى توفى ؟
ج) شاعر مصري ولد عام ( 1838 ) وفاته :- في مصر سنة 1904م .
نشأته :-كان من أسرة موسرة لها صلة بأمور الحكم والسياسة فنشأ طموحاً يتبوأ مناصب مهمة بعد إن التحق بالسلك العسكري .
س2- كيف ثقـّف البارودي نفسه ؟
ج ) ثقّف نفسه بالاطلاع على التراث العربي ولاسيما الأدبي فقرأ دواوين الشعراء الكبار وحفظ شعرهم وهو في مقتبل العمر .
س3- بمن أعجب البارودي؟
ج ) بالشعراء المجيدين:- كـ (أبي تمام والبحتري وابن المعتز والمتنبي والشريف الرضي ).
س4- ماذا ألـّـف ؟
ج ) 1- ألّف كتاباً فيه مختارات من الشعر العربي منذ الجاهلية حتى العصر العباسي
2- ديوان البارودي .
س5- ماعنوان قصيدته ؟ ما الذي تجده فيها من افكار ؟
ج) عنوانها (ابى الدهر) ونجد فيها الأفكار التالية:
1- ينقد فيها الوضع السياسي . 2- يمجّد وطنه .3-يحثّ على دفع الظلم.4-يفخر بنفسه لترفعه عن المنافع الشخصية .
س6- ما معاناته ؟
ج) بعد إن أخفقت ثورة (عرابي) التي أيدها سجن ثم نفي إلى خارج وطنه في جزيرة (سيلان) سابقاً و
( سيرلانكا)حالياً وعانى ما عانى في منفاه من غربة عن الأهل والوطن وكان إن فقد زوجته وابنته وهو بعيد عنهما.
س7- ما الهاجس الأهم عند البارودي ؟
ج ) ظلّ حبّ الوطن والحنين إليه هو الهاجس الأهم عنده .
قصيدة ( أبى الدهر ) للشاعر :- محمود سامي البارودي ّ للحفظ
أبى الدهرُ إلا أن يسـودَ وضيعُـه ويمـلكُ أعناق َ المطـــــالب وغـدُه
فحتامَ نسري في دياجيـرِ محنـةٍ يضيق بها عن صحبةِ السيف غمدُه ؟
إذا المرءُ لم يدفع يد الجور إن سطت عليـه فلا يأسف إذا ضـاع مجــــدُه
ومن ذلّ خوف الموت كانت حياته اضـــرّ عليـــه مـن حمـامٍ يـؤدُه
واقتلُ داء رؤيـة العيــــن ظالمـاً يسيء ويتـلى في المحافل حمـدُه
علام َيعيشُ المرء في الدهر خاملا أيـفـرح في الدنيـا بـيـوم يعــــدُه؟
يرى الضيمَ يغشــاه فيلتــذ ّ وقعـه كذي جـــــربٍ يلتـذ ّ بالحـكّ جلـدُه
من العارِ أن يرضى الفتى بمذلّـةٍ وفي السيفِ ما يكفـــي لأمـر ٍ يعـدُه
وحسبُ الفتى مجداً إذا طلب َالعلى بـَما كان أوصــــــــاه أبـوه وجــدُه
اللغة :- الدياجير : الظلمة الشديدة الجور : الظلم والطغيان يؤده:يصيبه وضيعه :الدنيء
شب وقده:التهبت جذوته سيم الأذى:اذيق الأذى حمام:الموت يغشاه:يغطيه
المحافل: المجالس الأدبية
التعليق النقدي :- لقصيدة ( أبى الدهر)
س8\ماذا يبدو على قصيدة البارودي؟
ج\ (يبدو على قصيدة البارودي من ظرفية أو مرحلية )علل؟ بسبب الظروف السياسية آنذاك .
س9- علل/ قصيدة البارودي من الشعر الخالد ؟
ج ) لما فيها من شاعرية وفنّ.
س10- استعمل الشاعر البارودي من المجاز العقلي في قصيدته فما المقصود منه ؟
ج) الذي هو( إسناد الفعل أو ما في معناه إلى غير صاحبه لعلاقة مع قرينه مانعة – من إرادة الإسناد الحقيقي ) والعلاقة هنا علاقة زمانية فهو يسند الفعل (أبى) إلى ( الدهر) وهو زمان حدوث الفعل فالبارودي يشير هنا إلى (أهل الدهر) إذ فضلوا ( الدنيء ، اللئيم)على السيد الشريف .
س11- عمّ يتساءل الشاعر في قصيدته ؟ موثقاً بالأبيات الشعرية .
ج/ أ- عن استمرار الظلام رافضاً ما يعيشه الناس من ظلم وجور يصل إلى حدّ تنافر السيف وغمده .
ب- هل هناك داء يصيب المرء أكثر قتلاً من رؤية الظالم يسود بل يكثر مدحه وإطراؤه ؟
ج- بماذا يفرح المرء في دنياه أبيوم يعده لأنه فات وانقضى أم بما أنجزه من مواقف وأعمال من اجل وطنه
س12- إلام َ يدل : حدّ تنافر السيف والغمد وهما متلازمان متلاصقان؟
ج) إلى انطلاق الثورة من خلال هذه الصورة المجازية ولابد للمرء من أن يتحرك لرد الظلم وإلا فسيكون الموت الذي سيصيبه أهون عليه من عيش الذلة والخوف والهوان. .
س13- إلامَ يحث البارودي أبناء وطنه كعادة الشعراء الوطنيين ؟
ج) 1- على أن يدفعوا الظلم والهوان عن أنفسهم وعن أوطانهم
2- على المرء إلا يعيش خائفاً يرى الظالم مرفوعاً في المحافل والأندية وهو لا يستحق الذكر والثناء .
س14- عمّ يترفع الشاعر البارودي ؟
ج ) عن المطامع القريبة والمطالب الدنيوية أو الشخصية .
س15- في قصيدته ( كناية ) عن المحال والمطمح البعيد بينها ؟ معللاً .
ج) يطمح الشاعر إلى ما يعجز الطير عن التقاطه ( والسبب ) لان نفسا ًأبية تملأ جسد الشاعر ، تحاول رمي الضيم
الذي أثقل ظهرها مثل حمل غير مرغوب فيه .
س16- صوّر الشاعر قلبه يتقد ناراً ، لماذا ؟
ج / لأنه أذيق الأذى من ظالميه وظالمي أبناء وطنه وهو منتهى الإيثار والإباء والتحدي .
س17- ماذا تعدّ قصيدة البارودي ؟
ج ) مثالاً في استنهاض الهمم الإنسانية والوطنية للوقوف بوجه الظلم والاستبداد .
س18- اكتب ما يطابق المعنى شعراً ؟
1-الشكوى من الدهر ، عند البارودي
ج\أبى الدهرُ إلا أن يسـودَ وضيعُـه ويمـلكُ أعناق َ المطـــــالب وغـدُه
2- الحث على رفع الظلم ،عند البارودي .
ج\ إذا المرءُ لم يدفع يد الجور إن سطت عليـه فلا يأسف إذا ضـاع مجــــدُه
ومن ذلّ خوف الموت كانت حياته اضـــرّ عليـــه مـن حمـامٍ يـؤدُه
3- النفاق الاجتماعي ،عند البارودي .
ج\ واقتلُ داء رؤيـة العيــــن ظالمـاً يسيء ويتـلى في المحافل حمـدُه
4- الفخر والاعتزاز بالنفس الأبية عند البارودي .
ج\أصد عن المرمى القريب ترفعاً وأطلب أمرا يعجز الطير بعده
5- يتساءل الشاعر عن استمرار الظلم رافضا الظلم والجور الذي يعيشه الناس فيدعوهم الى الثورة بعدما وصل الجور والظلم الى حد تنافر السيف والغمد وهما متلازمان متلاصقان.
ج\ فحتامَ نسري في دياجيـرِ محنـةٍ يضيق بها عن صحبةِ السيف غمدُه ؟
5- ان المجد والوطن يرفضان العار ويرفضان ان يتعود الانسان الضيم والقهر ويرضى بهما كالذي أصيب بجرب فيلتذ جلده بالحك.
ج\ يرى الضيمَ يغشــاه فيلتــذ ّ وقعـه كذي جـــــربٍ يلتـذ ّ بالحـكّ جلـدُه
من العارِ أن يرضى الفتى بمذلّـةٍ وفي السيفِ ما يكفـــي لأمـر ٍ يعـدُه
الأسئلة الوزارية الخاصة بالشاعر (البارودي)
س1\استشهد شعرا يعيش خائفا يرى الظالم مرفوعا حمده؟
ج\ومن ذل خوف الموت كانت حياته اضر عليه من حمام يؤده
واقتل داء رؤية العين ظالما يسيء ويتلى في المحافل حمده
س2استشهد شعرا :ماهو اقتل داء في رأي البارودي ؟
ج\ واقتل داء رؤية العين ظالما يسيء ويتلى في المحافل حمده
س3\مثل للمعاني: يرى البارودي القبول بالذل طلبا للحياة اشد ضررا من الموت.
ج\ ومن ذل خوف الموت كانت حياته اضر عليه من حمام يؤده
س4\كيف ثقف البارودي نفسه؟وما المعاناة التي عاشها؟
ج\ثقف البارودي نفسه بالاطلاع على التراث العربي ولاسيما الادبي فقرأدواوين الشعراء الكبار وحفظ شعرهم وهو في مقتبل العمر .
عانى ما عانى في منفاه من غربة وبعد عن الاهل والوطن وفقد زوجته وابنته وهو بعيد عنهما ولكن ظل حب الوطن والحنين اليه الهاجس الأهم عنده.
س5-في قصيدة البارودي نجد الأفكار الاتيه مثل لكل منها شعرا:
1- هل هنالك داء يصيب المرء اكثر من مدح الظالم.
2- فرحة المرء بما ينجزه من مواقف لا بالايام التي يعدها من عمره.
ج-1- واقتل داء رؤية العين ظالما يسيء ويتلى في المحافل حمده
2- علام َيعيشُ المرء في الدهر خاملا أيـفـرح في الدنيـا بـيـوم يعــــدُه؟
س6\ماالمعاناة التي عاشها البارودي؟استشهد له ببيتين في الحث على دفع الظلم والجور.
ج- إذا المرءُ لم يدفع يد الجور إن سطت عليـه فلا يأسف إذا ضـاع مجــــدُه
ومن ذلّ خوف الموت كانت حياته اضـــرّ عليـــه مـن حمـامٍ يـؤدُه
س7\للشاعر البارودي قصيدة ينتقد فيها الوضع السياسي ويمجد وطنه ما عنوانها أيد ذلك بثلاث ابيات حفظتها من اثار الشاعر في هذا الصدد مضبوطة بالشكل.
ج- عنوانها (ابى الدهر)
أبى الدهرُ إلا أن يسـودَ وضيعُـه ويمـلكُ أعناق َ المطـــــالب وغـدُه
فحتامَ نسري في دياجيـرِ محنـةٍ يضيق بها عن صحبةِ السيف غمدُه ؟
إذا المرءُ لم يدفع يد الجور إن سطت عليـه فلا يأسف إذا ضـاع مجــــدُه