أشتقت لك ياملاكي
تراً متى سيكتب لنا اللقاء مرة أخرى أنستي الصغيرة
كل يوم أطالع السماء
تبتل دموعي من مقلة العين بحرارة
تشتعل في صدري الآهات
آة آة وألف آة حسرة على غيابك والذي دام سنين
متى أكفف دموعي
أم هو أخر لقاء ووداع بيننا
ساأظل أراقب غيمتك لتمطر علي
ساأحمل مناديل وأكفف دموعي
وأقول في ذلك اليوم
كفي دموعي عن الهطول
أنتظريني على كرسي الأنتظار
ولو كان أخر يوم في حياتي