في خطوة لتطوير منافذ السعودية الحدودية، والعمل على تنفيذها بأحدث المواصفات التصميمية، افتتح الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، منفذ الرقعي الجديد، الرابط بين السعودية ودولة الكويت، أمس الأربعاء في حفر الباطن شمال السعودية.
ومن المتوقع أن يستقبل المنفذ 14 ألف سيارة وشاحنة يومياً، حيث تبلغ مساحة المشروع أكثر من ٦ ملايين متر مربع، تتضمن ١٦ و ٣٠٠ وحدة سكنية، ومجمع سكني متكامل، وبلغت تكلفة المشروع مليارا و600 مليون ريال، كما يضم مشروع المنفذ خدمات مساندة، تشمل محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة ٥٠ ميجا وات، و محطة تحلية للمياه بقدرة تتجاوز ١٢٠٠ متر مكعب يومياً.




وراعت الهيئة العامة للجمارك في تنفيذ المشروع عوامل السلامة، حيث زودت مرافق المشروع بكافة الأنظمة المتقدمة للبيانات والمراقبة.
وأكد أمير الشرقية، أن تطوير المكان لا ينفصل عن تطوير الإنسان، وأن الدولة سخرت كل الإمكانيات البشرية والمادية لتطوير كافة المرافق، وتعزيز الروابط الأخوية مع دول مجلس التعاون، مشيراً سموه إلى أن المملكة حريصة على تعزيز علاقتها مع دولة الكويت، ومشروع تطوير المنفذ سيسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، والتواصل الثقافي والأواصر الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.



وأبان وكيل محافظ الجمارك للتخطيط والتطوير أنه تم اكتمال جميع المتطلبات والاشتراطات اللازمة من كل الجهات العاملة فيه لتدشينه وتشغيله والبدء بخدمة القادمين والمغادرين، كما أكد أن المنفذ الجديد سيواكب الزيادة المتواصلة لحركة العابرين، وسيُمثل داعماً مهما لتعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وذلك من خلال توفير كافة السُبل لتحقيق انسيابية حركة الشاحنات.