أحلام ولا في الأحلام
أحلام ولا في الأحلام
كُل التوفيق صديقي
..
في هذا الركن الناصع يغاث الأدب وتزهر المعاني
أتابع شلال الضوء هذا برفقة دهشتي وذهولي
طاب الحرف وكاتبه !
..
خلف زجاج براق .. بعينين جامدتين.. يقف ..... لعبة هو .. لا يعي ما هي بالضبط .. فلا حواس ترشده ليعي عن ذاته أكثر من كونه لعبة .. لا يلتفت .. هو يرى من يمر أمامه فحسب ... يلوم نفسه لأنه تساءل ذات طفولة و هو يمزق صديقه الأرنب: هل تتألم الألعاب؟ هل تحزن ؟ يلومها و هو غارق في الحزن على صديقه الذي يرسم له على الزجاج ابتسامة كلما مرَّ .. و يتساءل كل مرة : لماذا يكرر الابتسامة ذاتها ؟؟!! صديقه الذي غاب منذ ثلاثة أيام .. الطفل الذي لا شعر على رأسه !!
تتأزم الأسئلة في قلب اللعبة .. يمر يومه الرابع .. لوح مرآة محمول يمر ببطئ من أمامه... ماذا ؟!!! هذا أنا؟!!!!!!!
..
نغفو هنا بانتظار حلم جديد
..