..
رأيت فيما يرى النائم أنّ ( برغيًا ) قد سرقك منا
وشغلك عن ركن الأحلام هذا .. فهل من معبر للرؤى ؟!
..
ما أصدق رؤياكِ .. هو ذاك ... اتصل علي هذا المساء من الغرفة المجاورة .. ظهر وجهه على الشاشة و هو يقول ( هلو بابا ) و لأنني كنت مشغولًا أجبته ( أغلق .. باي حبيبي ) فانهال علي شاتمًا باستياء .
قولي لي صديقتي : هل يمكن كتابة هذا ؟!! هذا لا يحدث إلا على الهواء مباشرة حيث يبث ( برغي الكلب) على كل موجات قلبي و روحي ... سأعود إكرامًا لهذا الفخ الذكي و الكمين البليغ .
مشتاقون حجية .. سارة رجعت لج فلوسج؟؟؟؟
..
لا شيء ألذ من شتائمهم الصادقة
وتلك اللثغة التي تُلبس الكلمات شيئًا من برائتهم
هذه العلائق وما فيها من شعور يا عمر لا يمكن
تدوينها ورسمها إنها دقائق خصتها السماء
بالروح والنبض وأعماق الذاكرة ..
مشتاقون .. ياله من وصف !
اي والله مشتاقون
أتعرف يا عمر كم الأشياء والأشخاص والأوقات
والتفاصيل التي أقضي المساءات وأنا أشتاق إليها
نعم يا عمر نحن المشتاقون للفرح والأصدقاء
والأصباح التي تقودنا إلى مساءات الأحبة والدفء
بل مشتاقون لنا جدًا
هل نسيت يا عمر أن سارة كالعمر
لا يعيد شيئًا أخذه !
لك ولكل براغي قلبك الطمأنينة والسلام
..
التعديل الأخير تم بواسطة نائيةٌ .. جدًا ! ; 10/December/2019 الساعة 11:02 pm
أتسلل في هذا اليوم الماطر البارد.. أهبط على خشبة رأس سريرها .. أتشبع برائحة الخشب و أنا أنزل رويدًا .. لستُ مستعجلًا هذه المرة .. سأركز جيدًا في هذه الوجوه التي تحيطها .. ربما أفهم لماذا أنا أكبر غير مرحب به ؟! .. لماذا حتى مع كوني أعظم شاعر لا يصفق لي الحضور ؟!! سأنصت لهم .. و ها أنا أصل لفراشها البارد .. كل أحاديثم الدافئة لم توقد أمام قدمها عود قش حتى !! لماذا يسمونني كاهن البرد إذن؟!! أقف أمام وجهها لأدرك أخيرًا : حتى أنا يمكن أن أصل متأخرًا .. فبعض الناس يموتون قبل وصولي بزمن طويل .
متابعه لنبض حروفك