..
عميقة كعناء الآباء
وثقيلة كهمومهم !
مكّنك الله لتكون أبًا كافيًا
حارسًا ملبيًا لكلّ أحلامهم والأمنيات ..
..
أحب هذا المكان ..
كيف لحبة سقطت من السماء أن تنبت في ظرف رصاصة ؟!
في ظرف مغلق على تشرين .. الثاني
أن تكون ثاني مرة لأول وقوع في الحب .....
كيف لكرمةٍ أن لا تكون إلا حبة عنب في فم طفل .. و الكبار كلهم يسكرون حين يستظلونها ؟
.......
لماذا أبدو غير مترابط كهذا النص ؟
جديدًا على الكتابة ؟!!
أليس من الجيد أن أبدو جديدًا أمامكِ .. في أول موعد لنا في .. تشرين الثاني ؟
قبل يوم من يوم ولادتي .. و وقوعي في الحب
وحدها الأحداث الكبيرة من يشتتنا هكذا ... و النساء الجميلات
و وحدها النساء البريئات من يجعلننا غير مترابطين .. كأي شيء لا يؤمن بالبنية
.................
حين تنتهي الحروب و علاقات (الحب) .. يبدو أحدنا كــ ظرف رصاصة , بلا جدوى / مرفوض من ناحية بنية المشهد الجديد الفارغ ...
يحدث أن تمطر السماء بإلحاح لتغسل أوزار الحرب و دموع الحبيبات .. لكن : السماء لا تمطر حنطة .... و حده جوع ظرف رصاصة فارغ مثلي يقنع السماء ... فتنبتي في قلبي الطفل .. حبة عنب .
في هذه الليلة .. كنتُ أنظر إليَّ .. أبدو جميلًا .. صادقًا .. تحتل عيني عينان طفلتان .. تأخذاني من عينيَّ .. تسلباني كل اهتمامي ... كأني في مرايا لا متناهية .. متاهة تكرر عينينها في عينيَّ ...... و يستمر الوقت صامتًا لذيذًا ..
( عيناها )
غني... احبك ان تغني
متابع بشغف