موسيقى وغناء ينتمى للزمن الجميل على مسرح أرتيمس ضمن فعاليات جرش
تقيم إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون هذا العام العديد من فعالياته المقرر انطلاقها يوم 18 يوليو المقبل وتستمر حتى 27 من الشهر نفسه، على مسرح أرتيمس، والذى وقف عليه شعراء ومسرحيون كبار من مختلف أنحاء الوطن العربى منهم الفنانة ووزيرة الثقافة المغربية الأسبق "ثريا جبران"، حيث عرضت مسرحيتها" نركبوا الهبال"،عن جرح فلسطين.
ويقدم المهرجان على خشبة مسرح أرتيمس العديد من العروض المسرحية والغنائية منها القراءات القصصية ، وموسيقيين صغار، إلى جانب فرق موسيقية – غنائية محترفة، وتجربة جديدة تقدمها فرقة مسرح عالخشب، تحت عنوان" الموسيقى تجمعنا".
وحرصت إدارة مهرجان جرش هذا العام على الإستعانة بالعديد من الفرق الغنائية من مختلف البلدان العربية وهى..
مقامات القدس فلسطين.
هي فرقة انشأها المعهد الوطني للموسيقى فرع القدسعام 2010، من طلاب المعهد المتقدمين أكاديميا. حيث تُقدم الموسيقى العربية الكلاسيكية بشقيها الالاتي و الغنائي من فترات زمنية مختلفة،وفي السنوات الاخيرة اصبح لها منتج فني متميز خاص بها، وشاركت في مهرجانات عالمية،وهي تحمل رسالة انسانية وسياسية، باننا قادمون من " القدس"،بجذرها وتاريخها العربي،وان لدينا موروث فني وثقافي نحاكي به الثقافات الانسانية بثقة واقتدار، واننا ملتزمون بثقافتنا ولغتنا وتاريخنا.
فرقة الفحيص للموسيقى العربية.
تميزت الفحيص بحرصها على الموروث الوطني والعربي، واذا كانت فرقة الفحيص القديمة، مازال ابداعها حاضرا في وجدان الناس، فان فرقة الفحيص للموسيقى العربية، تجدد دماء الانحياز الفحيصي لكل ماهو حقيقي واصيل، حيث مجموعة جديدة من الصبايا والشباب، يحملون مسؤولية تقديم موسيقى وغناء الزمن الجميل.
فرقة المايسترو راشد النويشير – نغم كويتي.
تعمل هذه الفرقة بقيادة المايسترو "د.راشد النويشير" على تقديم الالحان الكويتية، بطريقة حديثة معاصرة،وتحديث وتطوير بعض الالحان التراثية الكويتية،بشكل يتوافق ويتواكب مع التطور المتسارع في عالم الموسيقى وفنونها، ذون ان تفقد الالحان خصوصيتها.