ذكرت تقارير صحفية في ولاية نيويورك الأميركية، أن إحدى المدارس الثانوية المرموقة، هزتها فضيحة "غش"، في الآونة الأخيرة، إثر ضبط طالب ينقل الأجوبة من جهاز "آيفون".
وأورد موقع "نيويورك بوست"، أن حالة الغش جرى ضبطها في مدرسة "برونكس" الثانوية للعلوم، وهذه المؤسسة رائدة في الولايات، وأحرز ثمانية من خريجيها جائزة نوبل.
ويوم الثلاثاء الماضي، تمكن أحد الأساتذة المكلفين بحراسة الامتحانات، من رصد تلميذ ينقل الأجوبة من جهاز "آيفون" وضعه على فخذه تحت الطاولة.
وبمجرد ضبط التلميذ، تم سحب الجهاز منه، وجرى استدعاؤه إلى مكتب المدير، حتى يقوم بفك القفل من الجهاز.

لكن التلميذ استغل، هذه الفرصة، وحاول أن يمحو آثار الغش، على الفور، وهنا وقعت المخالفة، فالبروتوكول المعمول به، يستوجب أن تتم مصادرة الجهاز، ويتم فحصه، من قبل أشخاص مكلفين بالتحقيق.
وقال مسؤولون في قطاع التعليم بولاية نيويورك، إن الامتحان الذي جرى وضعه أمام نحو 700 تلميذ، في ذلك اليوم، جرى في جو سليم، ووصفوا حالة الغش بالمعزولة.
وتمنع المدرسة الثانوية على التلاميذ أن يدخلوا أي جهاز إلكتروني إلى الفصل، خلال إجراء الامتحان، وفي حال مخالفة هذا "التنبيه"، يعاقب التلميذ بنقطة "صفر".
وفي يونيو 2012، أثيرت ضجة كبرى بشأن حالة غش جماعية في ثانوية "ستوفيسنت" بولاية نيويورك، وقيل وقتها، إن 71 تلميذا قاصرا جرى ضبطهم وهم يتبادلون الأجوبة برسائل نصية عبر الهواتف.