واقعنا المعاش لفتاة جامعية تحكي عن تجربة مرت عليها
أول شخص تقدم لخطبتي لما كنت طالبة جامعية وكنت وقتها أعمل نادلة في مطعم قريب من الجامعة لتغطية مصاريفي، تقدم لي صحفي كان زبون في الطعم وقال لي أنني خطبتك لأنك تفضلي الوقوف طوال اليوم للعمل بدل القبول بعشيق يصرف عليك. لما زارتنا والدته بدأت تحكي بأن إبنها الصحفي تعرف علي في الجامعة، أخبرتها بأنني لم ألتقي بإبنها يوما داخل الجامعة بل تعرفت عليه في المطعم حيث أعمل نادلة. والدته أقامت القيامة (كيفاش ولدي الصحفي وما أدراك يتزوج نادلة) وطبعا هو كان موقفه من موقف (ماما تاعو). مؤخرا ومنذ عام نشرت إعلان توظيف صحفيين في وكالتي الصحفية، دخلت لقاعة الإنتظار للوصول إلى مكتبي، كان يجلس العديد من المترشحين للوظيفة، حتى سمعت صوت يناديني: (أميرة) إستدرت فوجدته الصحفي الذي أهانتني والدته، أجبته: نعم، واش تحتاج؟ حياني وقال لي: جاية تطلبي عمل أنتي أيضا؟ أعتقد أننا نحن أصحاب الخبرة سنغلبك .... وضحك ممازحا. تجاهلته ودخلت مكتبي،، إستقبلته حين حان دوره لمقابلة التوظيف، لم يصدق أنني صاحبة الوكالة، قلت له: إذهب لوالدتك وأخبرها بأن النادلة رفضت توظيفك.
منقول