عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَارَ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ صَاحِبَ مِطْهَرَتِهِ فَلَمَّا حَاذَى نِينَوَى وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى صِفِّينَ فَنَادَى عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بِشَطِّ الْفُرَاتِ قُلْتُ وَمَاذَا قَالَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ (ص) ذَاتَ يَوْمٍ وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَغْضَبَكَ أَحَدٌ مَا شَأْنُ عَيْنَيْكَ تَفِيضَانِ قَالَ بَلْ قَامَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ قَبْلُ فَحَدَّثَنِي أَنَّ الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بِشَطِّ الْفُرَاتِ قَالَ فَقَالَ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِهِ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ فَأَعْطَانِيهَا فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَيَّ أَنْ فَاضَتَا
مسند أحمد / مسند علي بن أبي طالب/ (ج 2 / ص 119) ط : بيروت دار الكتب العلمية
تاريخ الإسلام - للذهبي / الطبقة السابعة / حرف الحاء/ ط : بيروت دار الكتب العلمية
البداية والنهاية – لأبن كثير /ج 5 / ص 217/ ط : بيروت - دار الفكر
تهذيب التهذيب – لأبن حجر العسقلاني / (ج 2 / ص 319) ط : بيروت - دار الفكر
تهذيب الكمال- للمزي / باب الحاء / الحسين بن علي / (ج 2 / ص 665) ط : بيروت دار الكتب العلمية . روى ابن أبي شيبة : عن صالح بن أربد النخعي قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على النبي (ص) وأنا جالسة على الباب ، فتطلعت فرأيت في كف النبي (ص) شيئا يقلبه وهو نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ! تطلعت فرأيتك تقلب شيئا في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل فقال :
(إن جبريل أتاني بالتربة التي يقتل عليها ، وأخبرني أن أمتي يقتلونه).
مصنف ابن أبي شيبة / (ج 8 / ص 632)
الآحاد والمثاني - لابن أبي عاصم / من ذكر الحسين بن علي /(ج 1 / ص 444)
6848 - أخبرني أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني ، بالكوفة ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا أبو كريب ، ثنا أبو خالد الأحمر ، حدثني رزين ، حدثتني سلمى قالت :
دخلت على أم سلمة ، وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام يبكي وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ قال : « شهدت قتل الحسين آنفا » دلائل النبوة للبيهقي / جماع أبواب إخبار النبي بالكوائن بعده / ب : إخباره في قتل ابن بنته /ج7 /ص469 .
المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 15 / ص 500)