حليب الصويا يحوله إلى ملياردير



المصدر:
إعداد: عمر حرزالله

في عام 1936، عمل جوليان أرنولد ملحقا تجاريا أمريكيا في الصين، وقد تحدث في إحدى المناسبات عن فوائد فول الصويا، وأطلق عليه اسم "بقرة الصين"، موضحًا أن البقوليات تضاهي الحليب في فوائدها الغذائية.
وألهم هذا الحديث الصيني لو كووي - سونغ مما دفعه لتأسيس شركة خاصة بحليب الصويا بعد أربع سنوات في هونغ كونغ، حيث وصفها بأنها مكمل غذائي لأن الطبقة العاملة هناك لم تكن قادرة على شراء الحليب أثناء الحرب.
واليوم، تبيع شركة "
فيتا صوي" العالمية منتجاتها من حليب الصويا في 40 سوقًا، من ضمنها الولايات المتحدة وأستراليا، حيث يشكل إنتاجها نصف إيرادات البر الرئيسي الصيني.
وارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 3500٪ منذ الطرح العام الأولي في عام 1994، وجنى لو أرباحا تبلغ قيمتها مجتمعة 1.5 مليار دولار، وفقًا لمؤشر
بلومبيرغ للمليارديرات، وقد توارث ثروته ثمانية من أفراد عائلته بعد رحيله.