..
الغرق ان تبدوا مستقيماً بينما داخلك يتداعى بالانعواج
ما اصعبهُ من اعتراف متهم بالقوة بينما داخلهُ اكبر هشاشة مرت عليها صنابير المياه المعدنية القديمة
انا هنا اقف في عرض الممحاة لاكسوا مشاعري واتكأ عليها كـ اتكاء عجوز على مكنسة يبقى اثرها مجرد ادعاء على اني مررت بهكذا فترة مجهدة واضطررت لازيل الشك وابدو سعيداً
تبا كيف لك ان تبدو مرتاحا وانت تغور في ثناياك التي بجنبك تذمراً ... تبا وتبا الا تبرهن النظرات التي نختلسها؟
الا تتحدث التجاعيد و الشقوق المستوحاة من طين الظروف القصص التي كنا فيها بطلين مخدوعين؟
او السنا ابطالاً بالتبني؟