.....
يقول : كُونِي مَمْلَكَتِي ,,أَرْجُوكِ
أَحْتَاجُ لِمَنْ تَرْوي عُشْبِي
مَنْ تُغْرِقُ صَدْرِيَ إِحْسَاسَاً
وتُزِيلُ بِكَفّيها .. تَعَبِي
عَلَّمَنِي الحُبُّ .. مُعلِّلَتِي
أَنْ أَفْتَحَ عِنْدَكِ أَورِدَتِي
أَنْ أَبْدَأَ يَوْمِيَ مَعْ وَجْهٍ
أَرجُو أَنْ يَحْفَظَهُ .. رَبِّي
كُونِي صَلَوَاتِيَ أَو كُونِي
نَشْوَةَ مَعْصِيتِي ومُجُونِي
أَو توْبَتِي مِنْ بَعْدِ جُنُونِي
خُطُواتِي تَاهَتْ عَنْ دَرْبِي
أَوشَكْتُ .. أُقِامِرُ بِحَيَاتِي
بَحْثاً عَنْ مِثْلِكِ فُي كُتُبي
وَغَزَوتُ سَمَاءَ الفَتَياتِ
وَوَقَعْتُ صَرَيعاً ..كَالشّهُبِ
قَاومتُ رِيَاحَ التَّغِييرِ
حَارَبْتُ بِفْكِرِي وَضَمِيْرِي
وَوَجَدْتُكِ آنِيَةَ عَبِيرِي
فَفَقْدتُ تَحّكُمِي فِي قَلْبِي !!
مَا هَذا الحُسنُ ؟؟ أَجِيْبِينِي
مَا هَذَا الصَوتُ ؟؟ وُغَنِّينِي
وَخُذِي بِيَدَيَّ .. لَيلَكَتِي
لِلقَفَصِ الزَّوجِيّ الذّهبِي
"
قلمي