العهد نيوز- بغداد
أكدت وزارة الخارجية الكويتية، سعيها للإعلان قريبًا عن عدد الرفات التي تم اكتشافها أخيرا جنوبي العراق، ومطابقتها وفق الإجراءات المعتادة فى الفحص والتحرى عن هذا الأمر.
وقال مساعد وزير الخارجية الكويتية لشؤون المنظمات الدولية الوزير المفوض ناصر الهين – فى تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إن وزارة الخارجية الكويتية، تتولى مسؤولية اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين، مشددا على متابعة الوزارة وفقا للآليات المنتهجة، الكشف عن مصير الرفات التى تم اكتشافها أخيرا جنوبي العراق.
وكانت اللجنة الثلاثية المعنية بحل قضية أسرى الكويت، التابعة للصليب الأحمر الدولي، قد أعلنت أمس، اكتشاف رفات بشرية فى المثنى قضاء السماوة جنوبي العراق، يعتقد أنها تعود لمواطنين كويتيين من المدنيين وأسرى الحرب.
ووفق اللجنة فقد تم استخراج هذه الرفات بشكل كامل، وأودعت لدى دائرة الطب العدلى فى بغداد، لاستخراج الخريطة الجينية (DNA) لمطابقتها لاحقا مع البصمة الوراثية لعائلات المفقودين فى تلك الفترة، بحيث تكشف التحاليل الخاصة بالأدلة الجنائية العدد التقريبى للرفات المستخرجة.
الى ذلك، أكد محافظ المثنى العراقية أحمد منفي جودة أن الرفات التي تم العثور عليها في منطقة السماوة أمس تعود لمواطنين كويتيين فقدوا إبان الغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990، وفقا لما نشرته صحف محلية.
يأتي ذلك بعد إعلان لجنة الصليب الأحمر المختصة بشؤون الأسرى والمفقودين التابعة للأمم المتحدة عن العثور على رفات بشرية في جنوب العراق، يظن انها تعود لمواطنين كويتيين.
وأشار منفي الى جودة أن الجهات المعنية في العراق تأكدت من المعلومة من مصادر المحلية وشهود عيان بالمنطقة./ انتهى3