للظروف البيئية والمناخية في البصرة وتحديدا ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف خصوصية مميزة تنفرد بها تقريبا عن غيرها من المحافظات، وهذا ما يبدو انه قد فعل فعلته مع التمثال النصفي للزعيم العراقي الراحل عبد الكريم قاسم في الساحة الواقعة عند مدخل شارع السعدي حيث تساقطت اجزاء من طلاء (صبغ) ذلك التمثال.
ورصدت عدسة مراسل المربد تساقط اجزاء من ذلك الطلاء للتمثال الذي انجز في ورشة فنية بالعاصمة بغداد من الفايبر كلاس ومواد، قال القائمين على مشروع التمثال حينها (7 حزيران 2017) أنها تتحمل الظروف المناخية في البصرة والمتمثلة بدرجات الحرارة والرطوبة العاليتين لسنوات طويلة.