ماذا ستفعل يا قلب قل لي
هل ستُغامِرُ في عالم الحب ثانيةً
أم ستُخلصني من حنينك
نحو التي سرقتني وغابت
يا قلبُ
ماذا ستفعلُ
أنت بلا قلب
أنت المسافرُ نحو الذي كلما
أنت تُدرِكُهُ يجهلك
وأنت الذي كلما تسألُ الغيبَ عنك
ليسمع سؤلك لكنه وبِلا رحمةٍ يسألك
يا قلب
عامك جاء
وانت الغريب الذي يتسكعُ
في طرقات الحنين
ولا أحدٌ في طريقك يستقبلك
أو سترمي برأسك في حضنه متعبا فيقول:
حبيبي ما أجملك
فإلى أين يا قلب تمضي.
| زنداني التهامي