درر العراق

ৡ⚘أೂـيـر ألـنـ੭ــل⚘ৡ · 19/June/2019

يتعرض الانسان الى كثير من التقلبات النفسية في كثير من الأحيان، كتقلب المزاج وعدم استقرار الحالة النفسية، الذي ينتج عنهما العديد من المشاكل الصحية الأخرى، وقد يلجأ الأشخاص الذين يعانون لمثل هذه الاضطرابات لتحسين المزاج والحالة النفسية بطرق غير صحية، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي والنفسي على نحو سيء، كتناول الأدوية المهدئة أو التدخين، ولكن ما يجب معرفته أنه هناك طرق أخرى لتحسين المزاج والحالة النفسية دون تعرض المرء لمضاعفات صحية، وسيتم خلال هذا المقال تقديم قائمة بأفضل أطعمة لتحسين المزاج والحالة النفسية وجوانب أخرى تُغطي هذه المشكلة.

أطعمة لتحسين المزاج والحالة النفسية قد لا يعرف البعض أنه هناك أطعمة لتحسين المزاج والحالة النفسية وتمنح الشعور بالسعادة، وهذا أمرٌ مهم للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية كالقلق وتقلب المزاج، وفيما يأتي بعض الأطعمة التي يُنصح تناولها لتحسين المزاج والحالة النفسية:
-الأطعمة الغنية بالبروتين: يقوم البروتين الموجود في الوجبات الغذائية على إبطاء عملية امتصاص الكربوهيدرات في الدم، وزيادة إفراز هرمون الدوبامين والنورأدرينالين المسؤولان عن تحسين الحالة المزاجية ومد الجسم بالطاقة لعدة ساعات أخرى بعد الانتهاء من تناول الطعام، ومن هذه الأطعمة الغنية بالبروتين ما يأتي:
البيض.
الدواجن.
المأكولات البحرية.
التوفو.
اللبن الزبادي قليل الدسم.

الأطعمة الغنية بالفيتامينات:
هناك أنواع معينة من الفيتامينات المفيدة بشكل فعال لتحسين المزاج، فعلى سبيل المثال، قد يساعد فيتامين D في التخفيف من حدوث الاضطرابات النفسية، مثل الاضطراب العاطفي الموسمي، ومن الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين ما يأتي:
الحليب قليل الدسم.
صفار البيض.
حليب الصويا.
ويجب الذكر إلى أن الأطعمة الغنية بفيتامين B12 والفولات وحمض الفوليك تساعد في التخفيف من الإصابة بمرض الاكتئاب، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:
البروكلي.
العدس.
دقيق الشوفان.
البرتقال.
الخضروات الورقية داكنة اللون
الجبن
لحم بقر.
سمك السلمون.

الأطعمة التي تحتوي على العناصر الأساسية:
كالكربوهيدرات المعقدة التي تحتوي على الألياف القابلة للذوبان، والتي تعمل على إبطاء من عملية امتصاص السكر في الدم، وتزيد من إفراز هرمون السيروتونين الذي يُعرف بأنه مادة كيميائية تمنح المرء الشعور بالسعادة والرضا، والألياف وهرمون السيروتونين يعملان على التقليل من حدوث التقلبات في الحالة النفسية والمزاجية، ومن الأطعمة الغنية بهما:
الشوفان.
الفاصوليا.
فاكهة الإجاص.
البازيلاء.
الشوكولاتة.

استراتيجيات تغذوية لتحسين المزاج والحالة النفسية هناك الكثير من الأمور التي يجب التعرف عليها لتحسين المزاج والحالة النفسية بشكل طبيعي وصحي، ويمكن أن يبدأ الأمر من خلال اتباع أهم النصائح الآتية حول استراتيجيات تغذوية لتحسين المزاج والحالة النفسية الأساسية:
تناول كميات كافية من الطعام بين حينٍ وآخر: إن تناول الوجبات الغذائية بشكل منتظم والوجبات الخفيفة في نفس الوقت بشكل يومي، يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة، وهذا ما يساعد في الحفاظ على بقاء الحالة النفسية مستقرة.
عدم تخطي وجبات الطعام الرئيسة: حيث يعد تخطي وجبات الطعام إلى جعل الجسم أقل قدرة على استيعاب الطعام، ويجعله أكثر عرضة للإفراط في تناول الطعام خلال الوجبة التالية، لذا ينصح بعدم تجاهلها لتجنب الشعور بالجوع والمزاج السيء.

التعرف على ما يجب تجنبه: حيث تعد الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والأطعمة التي تحتوي على النشا المكرر تؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية، لذا يجب تجنبها.

التمارين الرياضية لتحسين المزاج والحالة النفسية
يمكن أن تكون التمارين الرياضية بديلًا صحيًا للأدوية التي يلجأ إليها الأشخاص الراغبين بتحسين المزاج مثل أدوية مضادات الاكتئاب، ووفقًا لدراسة أُجريت في عام 1999م ونُشرت في مجلة "Archives of Internal Medicine" أن الرجال والنساء الذين لجأوا إلى ممارسة التمارين الرياضية للتغلب على الاكتئاب وتعديل الحالة النفسية وعلاج مشكلة تقلب المزاج، قد أحرزوا تحسنًا ملحوظًا وبمعدلات عالية أكثر من الأشخاص الذين استعملوا الأدوية الطبية كمضادات الاكتئاب
والجدير بالذكر أن هذه الدراسة استمرت لمدة ستة أشهر، وقد أضاف أطباء علم النفس الرياضي التطبيقي، أنه يجب ممارسة التمارين الرياضية لفترة تستغرق عشرة أسابيع للحصول على الفائدة المطلوبة والوقاية من أعراض الاكتئاب.

نصائح لتكون أكثر سعادة هناك بضع الخطوات البسيطة التي يمكن أن تمنح الإنسان الشعور بالسعادة والرضا، وتجعله أكثر إيجابية، وفيما يأتي توضيح لما يمكن القيام به للحصول على النتائج المرضية والتي تتمثل فيما يأتي:
الابتسام: عند رفع زوايا الفم، يتم تغيير كيمياء الدماغ ويبث الشعور بالسعادة.
الأعمال التطوعية: عند الانخراط في المجتمع ومد يد العون ومساعدة صديق أو محتاج، فإن هذا العمل يُحسن من الصحة العقلية ويشعر بالرضا.
تكوين صداقات جديدة: الانفتاح على علاقات جديدة، تكون مبنية على الاهتمام المتبادل كفيل ببث السعادة والرضا في النفس.
حصر النعم: من الجيد التعرف على الجانب المشرق لما يعيشه المرء، وحصر النعم التي أنعم الله بها عليه، والتركيز عليها والنظر إليها بشكل إيجابي يساعد كثيرًا في الدعم النفسي بطريقة ممتازة.

ممارسة التمارين الرياضية: حيث يساعد هذا الأمر في الوقاية من الإصابة بالاكتئاب وتحسين المزاج.

المسامحة: التخلص من الأفكار السلبية ومنح السلام الداخلي في النفس يساعد كثيرًا في جلب السعادة.
اليوغا: ممارسة رياضة اليوغا لمدة ساعة على مدار الأسبوع تساعد على إنشاء مسارات إدراكية سليمة تحارب الأفكار السلبية.
الاستماع إلى الموسيقى: يمكن للموسيقى أن يكون لها تأثير قوي على المشاعر والعاطفة، لذا ينصح بالاستماع إلى الموسيقى المفضلة للترويح عن النفس.
أخذ غفوة: يحتاج معظم البالغين إلى سبع أو ثماني ساعات من النوم كل ليلة للحفاظ على المزاج الجيد خلال ساعات النهار.
التساؤل الدائم لماذا؟: إن هذا التساؤل الدائم، يفسر للمرء سبب وجوده بالحياة، وأن هناك أشخاصًا بحاجته، فهذا الأمر يشعر الشخص بالسعادة.
الاستماع إلى الصوت الداخلي: فهو دائمًا يسعى لتنبيه المرء بأخطائه ويساعده على تصويبها، وهذا أمر إيجابي للصحة النفسية.

ترتيب الأهداف: هذا الأمر يساعد كثيرًا في التخلص من الضغط النفسي والتوتر خلال اليوم، فكلما كانت الأهداف واضحة كلما كان التوتر أقل.
التواجد مع الأشخاص الإيجابيين: يساعد تواجد كهؤلاء الأشخاص في حياة المرء على منحه روح التفاؤل وتحسين المزاج والحالة النفسية.

*واخيراً فإن زيارة طبيب نفسي: ليس أمرًا سيئًا أو معيبًا، الذهاب واستشارة طبيب أو خبير نفسي في المشاكل التي يتعرض لها المرء، فدائمًا رأي هذه الفئة من الأطباء مهم وصحي ويدعم الحالة النفسية ويحسن المزاج

مَلأ ٱللـّہُ قُلُوبَكُم بِالسَعَادَةِ وَالسُرُور