منى واصف
موصلية الأصل من أسرة معروفة
مات والدها وهي صغيرة وعادت أمها السورية إلى بلادها ومعها إبنتها وأصبحت واحدة من أبرز الممثلات السوريات شهرة في مجال المسرح بعد محاولات تمثيلية متعددة. وكان لتواجدها على خشبة المسرح والسينما والتلفاز والإذاعة الأثر الكبير في بناء شخصيتها .
بدأت منى واصف الوقوف على المسرح في الستينات وظهرت في بداية السبعينات بأدوار صغيرة في السينما توخت فيها الانتشار الا أنها جاءت أفلاماً هابطة. ومشاركتها في أفلام القطاع العام زودتها ببعض الثقة الاأنها لم تحقق حلمها.
شاركت في مهرجانات دولية.
واول تجربة لها في مهرجان (قرطاج) وشاركت في مناقشات عن موضوع المرأة ودورها في السينما العربية وطرحها كسلعة فقط وطالبت بأفلام تحترم المرأة. وناقشت فلم (نحن يهود عرب في إسرائيل) ولم يعرض الفلم في المهرجان لأنه سيء ولا يخدم القضايا العربية وفوزها في فلم (الأرجوحة) التلفازي جعلها تصل إلى ما تريد.
شاركت في كل المجالات الفنية البصرية والسمعية ويبقى المجال في التعامل معه شيء يفرضه كل منهم.فالمسرح يحتاج إلى ثقة لمواجهة الجمهور وصوت واضح النبرات وإلقاء جيد وحركة مركز طليعية.أما في السينما والتلفاز فيحتاج إلى بساطة وعفوية في الأداء وصدق العين وإحساس بشفافية.
واهم شيء هو الصدق في الأداء للوصول إلى الناس وكان دورها في مسلسل (الخنساء) التاريخي مثالاً على ذلك. وفي الإذاعة تحتاج إلى الصوت لينوب عن كل الجسم لذا يتطلب جهداً كبيراً حتى يمكن إيصال المعاني من خلال الصوت وبالتجربة والمران يأتي الفن بكل مجالاته وحتى يصل الفنان إلى الجمهور يجب أن يكون صادقاً من الداخل مع ذاته ونفس