كاف.. إخفاقات محرجة
جوهانسبرج ـ الفرنسية
يأمل مسؤولو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن تحجب نهائيات كأس الأمم، المقررة في مصر بدءًا من الجمعة المقبل، الأنظار عن إخفاقات محرجة لكرة القدم القارية خلال الفترة الماضية.
وتصدَّر المدغشقري أحمد أحمد، رئيس الاتحاد القاري، والنيجيري أماجو بينيك، نائبه، العناوين في الأسابيع الماضية، وتوَّجت تلك الإخفاقات تقنية الفيديو المساعدة "var" في نهائي دوري الأبطال بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي، ما وصفه يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية، بـ "المهزلة".
وانصبَّ التركيز أخيرًا على خضوع أحمد أحمد لاستجواب فرنسي في قضايا فساد، وإساءة ائتمان في باريس قبل إخلاء سبيله دون توجيه أي تهمة إليه.
وشهدت إدارة الاتحاد، في إبريل الماضي، إقالة المصري عمرو فهمي، أمينه العام، بعد اتهامات عدة، وجهها إلى رئيس الاتحاد، وصلت حدَّ التحرش بأربع موظفات في الاتحاد، وشراء سيارات فارهة من حسابات الاتحاد، وفسخ عقود تجهيزات رياضية واستبدالها بأخرى ذات قيمة أكبر.
وفي المسابقة الأبرز لدى المنتخبات، أزاح الاتحاد الكاميرون عن استضافة النهائيات لتأخرها في التحضيرات، ومنحها إلى مصر في يناير الماضي. وتزامنًا مع ذلك، أمرت المحكمة النيجيرية العليا بينيك وأربعة مسؤولين آخرين بالمثول أمام القضاء بتهمة سرقة الملايين من الدولارات المخصصة لتطوير كرة القدم.
الاتحاد الإفريقي.. اهتزاز الثقة
اتهامات بالفساد المالي لرئيس الاتحاد
استجواب فرنسي لأحمد أحمد
فضيحة "VAR" في نهائي الأبطال
مثول نائب الرئيس أمام القضاء بتهمة الاختلاس
إقالة الأمين العام لـ"كاف" بعد اتهامه الرئيس