ان ار تي
اعلن التلفزيون المصري وفاة الرئيس المصري الاسبق محمد مرسي إثر إصابته بنوبة قلبية خلال جلسة محاكمته في قضية التخابر مع قطر.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، اليوم (17 حزيران 2019) إن الرئيس الأسبق طلب الكلمة من القاضي وقد سمح له بالكلمة، وعقب رفع الجلسة أصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها".
وأشارت إلى أنه "تم نقل الجثمان إلى المستشفى وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة".
وكتب أحمد نجل الرئيس محمد مرسي، في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أبي عند الله نلتقي".
يشار إلى أن مرسي موجود في السجن منذ نحو 6 سنوات، ويتلقى العلاج بشكل دوري.
وقد نعى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، ووصفه بالشهيد قائلا: "أضع الشبهات جنبا وأدعو الله أن يرحم شهيدنا".
وأعلنت القوات المسلحة ووزارة الداخلية المصريتان حالة الاستنفار القصوى في البلاد بعد وفاة مرسي.
ويعد محمد مرسي الذي فاز في أول انتخابات رئاسية في مصر بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، أول رئيس مدني في البلاد التي تعاقب على حكمها رؤساء منحدرون من المؤسسة العسكرية منذ ثورة الضباط الأحرار في 23 تموز عام 1952.
ولد محمد مرسي في 20 اب عام 1951 في قرية العدوة، بمحافظة الشرقية لعائلة مصرية بسيطة، كان أبوه فلاحا وأمه ربة بيت وهو الابن الأكبر لهما، وله من الأشقاء أختان وثلاثة إخوة.
وفي عام 1975 حصل على بكالوريوس الهندسة بجامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وفي عام 1978 حصل على الماجستير في هندسة الفلزات بجامعة القاهرة، كما حصل على منحة دراسية من جامعة جنوب كاليفورنيا لتفوقه الدراسي، وعلى ماجستير ودكتوراه في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 1982 في حماية محركات مركبات الفضاء.
وانتمى للإخوان المسلمين فكرا عام 1977 وتنظيما أواخر عام 1979 وعمل عضوا في القسم السياسي لجماعة الإخوان المسلمين منذ نشأته عام 1992.
انتخب مرسي رئيس لمصر في 24 حزيران عام 2012، بعد حصوله على نسبة 51.73% من الاصوات وفي 3 تموز 2013 أطاح الجيش بمرسي، المنتمي لجماعة "الإخوان المسلمين"، بعد عام واحد فقط من الحكم، فيما اعتبره أنصاره "انقلابا عسكريا"، وأطلق عليه معارضوه "ثورة شعبية".