دُعاء الحفظ
(قوي وسريع الإجابة)

*
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ ، وَكَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ أَرْبَعَاً مِنْ الْمَلَائِكَةِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ، وَكَانَ فِي أَمَانِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَوِ اجْتَهَدَ الْخَلَائِقُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَنْ تَضُرُّهُ مَا تَمَكَّنْتْ وَهُوَ هَذَا الدُّعَاءُ :
﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ ، بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ سَمٌّ وَلَا دَاءٌ ، بِسْمِ اللَّهِ أَصْبَحْتُ وَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ ، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى قَلْبِي وَنَفْسِي ، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى دِينِي وَعَقْلِي ، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِي وَمَالِي ، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى مَا أَعْطَانِي رَبِّي ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَعَزُّ وَأَجَلُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ ، عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطَانٍ شَدِيدٍ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَمِنْ شَرِّ قَضَاءِ السَّوءِ وَمِنْ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ، إِنَّ وَلِيِّيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصّالِحِينَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .

*
المصدر : (مهج الدعوات : ص75.)