قد لا نستطيع أبدًا أن نتحكّم بعواطِفنا، وما يمكننا فقط هو أن نسيطر على طريقة ظهورها، أو أن ندفنها كي تموتَ حيَّةً في داخلنا، ولكن إن استطاع أحدٌ أن يسمعَ نحيبها، فهو لا شك الحبيب.
أحبَّتْ ما قاله عن موطنها الأصلي في فلسطين التاريخية "أحببت لأجلكِ يافا.." وأنَّه لم يغازلْها كباقي النساء، بل غازل عقلها لا قلبها، يعرف ما تحبّ أن تسمع، ويعلم أنَّها لن تسمح له بالمزيد من الكلام المعسول، رأت في ذلك منه ضعفًا واحترامًا أمام حضورها.
- من رواية #يوسف_يا_مريم / #يامي_أحمد