_ثُم قَالت حَظي يُشبه مُثلث بِرمودا "
_قَال لِماذا ؟
_قَالت كُل الذين أحببَتهم إختَفوا "
هذه القصيدة التي طلبتها ... بعنوان "إطلالة" وهو يحدث البحر عن اشتياقه اليه بعد بعد دام 4 سنوات / د. بشر محمد موفق لطفي
.....
عامان يا خلي كذا عامانِ —————– والبُعْدُ أرهقني وهز كياني
هاتيك أربعُ قد مضتْ بجفائها ———— لا بَوْحَ يا خلّي عن الأشجانِ
لا قربَ لا لقيا ولا بث الهوى.. ———- سِكينُ بُعْدي قطَّعتْ شرياني
قد كنتُ أدفع حدَّها عن خافقي ————– بالذكريات وأمتع الأزمانِ
فلكم ضممنا بعضنا يا صاحبي ———– بل كانت الأضلاع في ذوبانِ
فلكم ضممتَ إليكَ أضلاعي كما ————- أدفأتَ مني بالمياه جَناني
ما كان يحلم حالمٌ في ضمتي ————- ولقد ظفرتَ بها بكل حنانِ
ومضت عليَّ سِنونَ أربعُ مُرَّةٌ ————– مسكونةٌ بالبينِ والهجرانِ
والآن جئتُ إليك يدفعني الهوى ———– دفعا كشوق العاشق الولهانِ
حتى دنا يوم اللقاء ووقته —————- والقلب يخفق أسرع الخفقانِ
يا بحرُ صِفْ لي جَوَّ لُقْيا شاعرٍ ———— بالبحر بعد تزايد التحنانِ
صف لي لقاء البحر عانق شاعراً ——— بَعْدَ البِعاد وغربة الأوطانِ
يا بحر إني اشتقتُ صوتك ماخرا —— صمتَ القلوب بموتها الإنساني
يا بحر إني اشتقت موجك هادرا ———– يصف الحياة بدقة الفنانِ
بهدوئها طورا وطورا غدرها ———– والغدر في الدنيا أصيل بانِ
إن كان ماؤك مالحا فمذاقها ————– مُرٌّ مرارةَ زهرةِ الريحانِ
ريح جميل ثم طعم قاتل —————— بمرارة الدنيا مع الألوانِ
يا بحرُ مالكَ ناقما ومزمجرا؟؟ ——– كالثائر المستنكر الغضبان؟!
يا بحر مالك بالعباد تصيدهم؟ ——– فأجاب لا أرضى بذا العصيانِ
تخذوا الشواطئ ناديا لفسادهم ——— فيها الإناث بصحبة الذكرانِ
وهنا على ظهري تواطأ ثلة ———– ليدمروا الإسلام في الأكوانِ
أولست عبدا للإله موحدا ———— حقي أغار على الهدى الرباني
أولست جنديا أناصر خالقي ———- وأناهض العاصي بكل تفانِ
يا بحر مالك باكيا متكدرا؟ ——— والموج يعزف أحزن الألحانِ!!
هل أنت أيضا قد فقدت أحبة؟ ——– مثلي فجعت بهجرة الخلانِ؟!
هل ما أرى زبداً وأبيضَ لونُهُ ——— شَيْبٌ لفرقة صحبة الإيمانِ؟!
يا بحر في التاريخ عمرك ضارب —— فارقتَ أعيانا ورا أعيانِ
يا بحر كيف القلب لم يعتد على ——— ألم الفراق على مدى الأزمانِ؟!!
هل يا ترى بقيت قلوب حية ——— تبقي على التذكار والتحنانِ؟!
يا بحر إن حديثنا متدفق ———– عَبِقٌ بريح البحر والأشجانِ
بحرُ المياه وبحرُ شعرٍ دافئ ———- قد أثمرا سحراً بديعَ الشّانِ
اني نايا متابعتج من العراق ..ممكن تقبلي اغرد معك
غير ٲنها ذات عصبية مُفرطة ومزاج متقلب وبحاجة دائمة لمن يتفهم ذلك، الا ٳنها عندما يتفهم احد طبيعتها تشعر ٳنها عبئاً ثقيلاً عليه ف تهرب
هي جاءت مختلفة عن الجميع ! ، جاءت بشكل غريب وعفوية لدرجة توقعت انني اعرفها منذ أن كنا صغارًا ، جاءت ببساطة تشبه الايام القديمة ، تشبه أغُانيات الثمانينات ، كَ مقطوعة لم تخلق بعدها مقطوعات ، هي اشبه بشيء لا يتكرر إلا مره واحدة فقط بالحياة ، لذلك أحبها
لهيب شمعتي لن ينطفئ قبل المرور ب رياح قدومك