اللاعب يتحرك في الشوارع وفق خريطة محملة على هاتفه الذكي


أطلقت شركة "جوجل" أول لعبة مزودة بتقنية الواقع المعزز تحمل اسم "Google Ingress"، طُورت من قبل مختبراتها الحديثة "Niantic Lab".
وتمزج هذه اللعبة التفاعلية بين الواقعين الحقيقي والافتراضي، وفي اللعبة يجب على اللاعب أن "يسيطر إيجابياً" على "طاقة غريبة"، وفي حال فشله فستسيطر هذه الطاقة على "عقل وطريقة تفكير الإنسان بطريقة سلبية".
وتختلف هذه اللعبة عن باقي الألعاب حيث لا يمكن ممارستها داخل المنزل في وضعية الجلوس، بل تتطلب حركة فعلية خارج المنزل، وبالتالي فهي تشجع على التفاعل مع المحيط الخارجي والخوض في مغامرة في الهواء الطلق.
والعالم الخارجي الواقعي هو ميدان اللعب أو حلبة المعركة القائمة بين فريقين من اللاعبين الأول "المستنيرون" الذين يسعون لتبني هذه الطاقة الغريبة واستخدامها كأداة لفعل الخير، أما الفريق الثاني فيتكون من "المقاومون" الذين يحاربون هذه الطاقة ويجدون فيها خطرا على البشرية.
وعلى اللاعب الانضمام إلى اللعب بين الفصيلين إما المستنير أو المقاومة، وسيتحرك اللاعب وفق خريطة افتراضية محملة على هاتفه الذكي لترشده إلى مصادر الطاقة سواء مواقع أو بوابات.
يذكر أن اللعبة مستوحاة من مسلسل "Lost" وهي متوفرة كنسخة تجريبية على نطاق ضيق في متجر تطبيقات "جوجل بلاي"، أما النسخة المخصصة لأجهزة "آي أو إس" النقالة فيعمل المختبر حالياً على تطويرها.