.....
اشتَقتُ إليك وأشواقي
تتغنى بسردِها أوراقي
.
تُخفيها وصفاً سحريّاً
لطريقِ حُقولِ الدُّرّاقِ
.
إذْ إِنّي خبّأْتُ حنيني
في سجنِ الحُبِّ بأعماقي
.
لكنّهُ وبِكُلِّ .. مُجونٍ
حطّمَ أقفالي وأطواقي
.
فمُجرّدُ أن يُذكَرَ إسمَكَ
يكفي كي تجري أحداقي
.
دمعاً يهتِفُ في مفخرةٍ
ها هُوذا مصيرُ العُشّاقِ
.
ما العملُ وتوقِيَ مَفضوحٌ
رُغماً عن فرضِ الإغلاقِ
.
وحنيني يمتصُ دمائي
يتغذّا بِوَجَعي وإرهاقي
.
هلاّ مررتَ من شارِعنا
يا بلسَمَ روحي وتِرياقي
.
قد ملّت أرصفةُ الحارةِ
مِن بحثي في كُلّ زقاقِ
.
قد ضَحِكَ الحُبُّ على حالي
وتغنّى الوَجَعُ بإخفاقي
وأشار الطِّفلُ إلى الطِّفلِ
ها هُوذا أسيرُ الأشواقِ
.
أّيَجوزُ بِأنْ يُنقضَ عهدي
وأنا أحفظهُ ..ميثاقي؟
.
وأصونُ العِشقَ عنِ الدُنيا
أربطه بقيدٍ ووِثاقِ ؟
.
ما زلتُ أُعتِّقُ بسماتي
أملاً في لحظةِ إشراقِ
"
قلمي