قصيدة
بِكُلِّ سَبيلٍ لِلنِّسَاءِ قَتِيلُ
بِكُلِّ سَبيلٍ لِلنِّسَاءِ قَتِيلُ ولَيْسَ إِلى قَتْلِ النِّسَاءِ سَبِيلُ
وَفي كُلِّ دَارٍ للمُحَبِّينَ حَاجَةٌ وما هِيَ إِلاَّ عَبْرَةٌ وعوِيلُ
وَإِنَّ بُكَائي بالطُّلُولِ لَرَاحَةٌ فَهَلْ مُسْعِدَاتي بالْبُكَاءِ طُلُولُ؟ كأَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا لِعَيْنَيْك مَنْظَرٌ إِذِ الدَّارُ دارٌ، والحُلُولُ حُلولُ وَإِذْ حَسَنَاتُ الدَّهْرِ يَجْمَعْنَ بَيْنَنا علَى الوَصْلِ، والحُرُّ الكريمُ وَصُولُ فأَحْدَثَتِ الأَيَّامُ بَيْني وبَيْنَها ذُحُولاً، وما تَفْنَى لَهُنَّ ذُحُولُ ولَوْلاَ الهَوَوى ما ذَلَّ في الأَرضِ عاشقُ وَلكِنْ عَزِيزُ العاشِقِينَ ذَلِيلُ