كُنتِ تقرأين رسائلكِ
بعينين شآميتين
ترتديان والصبح
طوقاً يلامسُ وهمي
وأنا أصوغُ التفاؤل
كمساءٍ دمشقيْ
يعشقُ سحرَ الأماكن
وذاك التشبّث
بكسرِ الراء الحائرِ
فوق لسانكِ
وأنتِ تمنحينَ مخارجَ الحروفِ إحتمالاتها .......
لازلتُ أتنقّلُ بين تلك الأحلام
التي تمنحني حرية الوهمْ
م