يـا لـيالي الأنـس تحلو بالسهرْ
مــعْ عـيـونٍ وجـبينٍ كـالقمرْ
فــيـه آيــاتُ جـمـالٍ فـتـنة ٌ
شامةٌ في الخدٍّ قد تسبي النظرْ
وشــفـاهٌ إذ تـنـادي بـاسـمنا
صــار قـلبي لـلمنادي مـدّخرْ
أنـت مـن يـهوى فؤادي وصله
طـيبُ مـسكٍ كـلّما فـاحَ انتشرْ
غــازلِ الـروحَ بـحرفٍ لاهـبٍ
كـطـبـيبٍ لـسـقـامٍ لا يـــذرْ
إنّــه غـيثُ الـصحارى هـاطلٌ
يـزرعُ الـواحاتَ حـبّاً كـالشجرْ
لـهـفتي نـحـو عـيونٍ عـشقها
فـاضحٌ إن مـرّ بي أو لي بصرْ
هـل لـحرفي أن يداني عشقنا
هـو نـبضي صـاغها مثل الدررْ
إيمان المحمداوي