أفقت صباحا وكلي نشاطٌ
طرحت السلام فردّ العبادُ
خرجت كخيلٍ تريد السهولَ
يحين اصطفافٌ سيدنو الطراد
ففي سهلِ مرجٍ وسيعٍ فسيحٍ
اكون سبوقاً كأني الجوادُ
كطفلٍ صغيرٍ ينادي بوادٍ
فياتي الحنان وياتي الودادُ
فسرتُ أردّدُ حمداً كثيرا
فربي كريمٌ ، فحمدي يُعادُ
ذكرتُ صباي ذكرتُ الشبابَ
صحوت نشيطاً وغاب السهادُ
فامي بعيشٍ اباحت كلام
حياة العباد كإبلٍ تُقادُ
فسوف أسير وسوف أطير
لعيشٍ سعيدٍ فبئس الحدادُ
اروم الصباحَ كأني الشموسُ
تنير الاراضي ويحلو المرادُ
أعيش حياتي بكل السرورِ
وابني قصيدا وهذا المدادُ
فيومي كمثل طريقٍ جميل
يسيرُ طويلا لتحيا البلاد
سعدت بسيري فعزمي شديد
وغاب خمولي بسيفي يُباد
رغبت بوصفِ طريقي بشوق
ولكن مدادي وحبري نفاد
فبحت مقالا بليغ المفاد
بان الحياة بعيني جهاد
م