بذور الأفوكادو قد تعالج أمراض السرطان والقلب


المصدر:
دبي - البيان الصحي

أكدت دراسة أمريكية حديثة، أن قشور بذور ثمرة الأفوكادو، عبارة عن «منجم من الذهب» يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية، التي يمكن أن تعالج أمراض السرطان والقلب.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة تكساس الأمريكية، وعرضوا نتائجها، مؤخراً، أمام الاجتماع السنوي للجمعية الكيميائية الأمريكية، الذي يعقد في الفترة من 20 إلى 24 أغسطس الجاري في العاصمة واشنطن.
ولرصد محتويات قشور بذور الأفوكادو، استخلص الباحثون القشور من 300 بذرة مجففة من الأفوكادو، احتوت هذه الكمية على 3 ملاعق صغيرة من زيت قشر البذور وملعقة صغيرة من الشمع.
وبتحليل هذا المستخلص، وجد فريق البحث 116 مركباً في الزيت و16 مركباً في الشمع، كما وجدوا أن العديد من هذه المركبات غير موجودة في البذور نفسها وموجود في القشور فقط.
ومن بين تلك المركبات التي عثروا عليها في زيت القشور «الدوكوسانول» (Docosanol)، وهو عنصر هام يستخدم في الأدوية المضادة للفيروسات، كما عثروا على مركب «هيبتاكوسان» (Heptacosane)، وهو مركب قد يمنع نمو الخلايا السرطانية.
وعثر الباحثون أيضاً على حمض «الديكانويك» (Dodecanoic)، الذي يقلل من خطر تصلب الشرايين، وبالتالي، يحد من أمراض القلب. كما اكتشفوا أن الشمع المستخلص من قشور البذور، يمكن أن يستخدم في مستحضرات التجميل والعطور.
نمو
وقال الباحثون إن دراستهم تعد الأولى من نوعها، التي تكشف أن قشر البذور التي توجد داخل نبات الأفوكادو، والتي عادة ما يتم التخلص منها مع البذور، تحتوي على مركبات طبية عديدة، قد تمنع نمو الأورام الخبيثة وتراكم الدهون داخل الشرايين.
وبحسب الدراسة، يتم إنتاج ما يقرب من 5 ملايين طن من الأفوكادو في جميع أنحاء العالم سنوياً.
وكانت دراسة سابقة اكتشفت أن تناول فاكهة الأفوكادو بانتظام يساعد في علاج متلازمة التمثيل الغذائي، التي تزيد خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري.
وأرجع الباحثون فوائد الأفوكادو إلى احتوائه على مكونات نشطة بيولوجياً، تشمل الكاروتينات والأحماض الدهنية والمعادن، مثل الكالسيوم والحديد والزنك وفيتامينات (A، B، C، E)، واستعرض الفريق أيضاً نتائج أبحاث أخرى، كشفت أن تناول الأفوكادو يخفّض ضغط الدم بين المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما أنه يساعد أيضاً على الحد من تصلب الشرايين.