هنا

[الدمعة الحرة]

قبل ٦٠ سنة كان صحن الحسين (ع) عبارة عن مقبرة يدفن فيه الموتى من شيعة آل البيت (ع) وكان الوالي المسئول عن الدفن واحد إسمه عبدالرضا معروف بالورع والدين والتقوى ... جابوا إمرأة عجوز في ذلك اليوم يريدون دفنها ... ومسألة الدفن بالسرداب ١٠ دقائق وتنتهي .... لكن لما نزلوا العجوز لدفنها تأخر حجي عبدالرضا إلى نصف ساعة ما طلع من السرداب لما نزلوا شاهدوا الحاج عبدالرضا مغمي عليه عند قبر العجوز فاقد الوعي رشوا الماء عليه صحا ((رجع الوعي إليه)) إنتبه طلعوه بره ((صعدوه خارج السرداب))

قال الحاج عبدالرضا : جيبولي إبن العجوز أريد أسأله سؤال ....

قالوا له : إشبيك قولنا ...
قال الحاج : لا أسأله أول ...

طبعاً أتو بإبن العجوز وسأله الحاج عبدالرضا ...
قال الحاج : إمك شنو عندها مع الحسين (ع)

قال إبن العجوز : ليش
قال الحاج : إمك تقرأ مجلس على الحسين (ع)
قال إبن العجوز : لا
قال الحاج : إمك تسوي مجلس على الحسين (ع)
قال إبن العجوز : لا
قال الحاج : إذا عندها موكب
قال إبن العجوز : لا
قال الحاج : مستحيل لازم عندها شي
قال إبن العجوز : عندها شغلتين

الأول :
من يوم كنا أطفال إلى هذا اليوم عرفناهم
قال الحاج ؛ شنو
قال إبن العجوز : أمي في اليل والنهار صبح ومس تقول ياحسين ياحسين 
ما ينزل الحسين من لسانها أبداً

والثاني :

يقول إبن العجوز : يوم كنا صغار ونحن عائلة فقيرة جدا وعندنا مساحة بالحوش بها حديقة وزارعين خيار وطماط وهاي الأكلات ... وناكل من عندها ... ولا عندنا شي آخر نعيش من عنده ..... بس علمتنا أمي وقالت لنا .... يمى ٦ أيام ناكل منها واليوم السابع ما ناكل وزعوه في ثواب للحسين (ع) ......

حجي عبدالرضا شوقتنا شنو القضية ... يقول الحجي أنا فتحت الكفن أريد أخلي التربة تحت خدها شفت نور من الضريح وسمعت صوت يقول حاج عبدالرضا هذه المرأة في ضيافتي .... 

إحنا غير إحسين ما عدنا وسيلة .......
والذنوب إهواي جفتها ثجيلة ........

يارب الحسين (ع) إشفي صدر الحسين (ع) بظهور الحجة (ع) .....
يارب المؤمنين إشفي صدور المؤمنين بظهور الحجة (ع)

ياحسين ياحسين ياحسين ياحسين

[مهدي الموسوي]

يا الله شنو هاي القضة ابكتي و الله عاشت ايدك

إحنا غير إحسين ما عدنا وسيلة .......
والذنوب إهواي جفتها ثجيلة ........

[ميشال فوكو]

هذا هو التعلق الفطري بالامام (ع) يعطي ثماره بارك الله بك على القصه الرائعه