مرحبا ...
مرحبا ...
اللغة ليست شيئا هامشيا ... هاي النتيجة راح تطلع بيها من تشوف هذا الكم الهائل من الترميز الموجود بيها .. ومن تنتبه لهالكم الهائل من الجمال المتناسق اللي ينرادله ذوق عال حتى تحسسهالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب
ـ شلون بالله ؟
ـ اني اكلك ... انت تقرأ القران ؟
ـ طبعا .. جا غير مسلم ؟
ـ عمي مو هاي قراءتك ... قراءة تدبر وتأمل ...
ـ جا هي تفرق ؟
ـ طبعا يغاتي ؟
ـ شلون بالله ؟؟؟؟؟
من تقرة القران بتأمل .. راح تحس بالثنائيات اللي يقوم عليها القران في اغلب اغلب اياته .. ( الليل والنهار ) و ( الارض والسماء ) ( ادم وحواء ) ( الرواسي والانهار ) ( الموت والحياة ) ووووو
عبالك هاي الثنائيات جاية من فراغ ؟
ـ وهذا شنو معناه ؟
ـ معناه ان هناك تعادل موضوعي بالسالفة .. يعني ما يكمل واحد الا بوجود الثاني .. فاللون الاسود لا يبين الا بوجود اللون الابيض ... انت تخيل لو ادم ما موجود والكون كله بس حواء ؟
لو الليل ما موجود والدنيا كلها نهار ...
لو الموسيقى ما موجودة والكون كله نواعي ولطم ...
خرررررب
( قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين ... واهلك الا من سبق عليه القول ، ومن آمن )
هسة المفروض ( اثنين توكيد عددي ) لكن بالانتباه الى قضية استعمال مفردة ( زوج ) راح نفهم ان اثنين هي مفعول به والا تعال جيبلك سفينة وخلي بيها من كل زوجين اثنين .. بمعنى الحمل لا يحدده عدد ... جا هاي ما طلعت سفينة ..
بينما لو كانت مفعول به لكان المعنى .. ( من كل ذكر وانثى .. اخذ اثنين .. ) وهذا المعنى يعضده استعمال كلمة زوج باكثر من مكان في القران بانه الفرد مذكرا كان او مؤنث .
هذا المعنى اساسه الثنائيات ... والقراءة بتأمل !
اوشو كان عندة تفسير رائع للثنائيات
ان الحياة جدلية
وإنها توجد من خلال الثنائيات والتناغم بين المتضادات
لاتستطيع ان تكون سعيداً للأبد حتى لا تفقد السّعادة معناها !!
لاتستطيع أن تكون متناغماً دائماً حتى لا تصبح غافلا عن التناغم !!
يتبع الانسجام الاختلاف مرة بعد مرة
ويتبع البهجة حزن مرة تلو الأخرى لكل بهجة آلامها الخاصة !! ولكا ألم بهجته الخاصة !!
ما لم يفهم الإنسان تلك الثنائية ، يعيش في بؤس محتم لا ضرورة له !!!
الرائع اوشو
حمقى
عركة علي بالبيت كل واحد يريد شغلة شكل .. هسة هالضوجة ليش ؟