إن من أهم عناصر أخلاق الإنسان المؤمن هي عقلانيته فقد وجه الله تعالى جل جلاله في خطابه للمسلمين من خلال القرآن الكريم إلى (أولي الألباب) فإن كان الإنسان فاقد لهذا العنصر فحري به أن يدفن نفسه حياً لانه يصبح بمصاف البهائم إن لم يكن هو نفسه بهيمة ((حاله كحال مواشي المراعي لاهم لها إلا العلف والبترز لأن الأنسان بهذه الصفة سيكون بنفس هذه الأوصاف فطرحه يشبه برازه الذي هو نتيجة للعلف الذي تربى عليه))..
كما يفعل أحد (المفلسين) أخلاقياً ودينياً بل أن أجزم ان (((هذا المفلس))) تربى في بيئة نتنة كالتي يعبر بها عن آرائه بتلك الصورة البشعة لحقيقة (المفلسين) هؤلاء ((النكرات)) الذين يتشدقون ليل نهار بهدى أهل البيت (عليهم السلام) وباتباع العلماء والحق أقول أن أسباب هذا التدني إنما هو يأتي من البيت فإذا كان البيت صالحاً فهو لاينتج إلا صالح وإن كان البيت الذي نشأ فيه هذا (المفلس) هو بيئة نتنه جبلت على النفاق والإنحطاط الفكري والأخلاقي فإنه سينتج هذه النماذج (الخسيسة العفنة) التي لاتعرف سوى الشتائم ولا تعرف سوى الإعتداء على الغير بغير وجه حق لان هذا (المفلس النتن) الذي عمل ((فراش في الشركات الماسونية)) كما صرح هو في أحد المنتديات ..وعليه أقول أن الرد يكون بمستوى الإعتداءات ولا يمكن السكوت على هذه التجاوزات التي يطلقها (النكرات المفلسين) عبيد ((الأصنام الوهمية )) التي هي من صنع المنظمات الماسونية الخبيثة التي كل همها هدم الإسلام ومحاربة كل ماهو شريف ..قام أحد المفلسين ذو ((الطباع الحيوانية)) والذي نشأ تلك البيئة النتنة بطرح أشياء أريد توضيحها ..وإيضاح التخبط والعمى الذي يقود هذا الشخص ((المفلس)) والإنسان المفلس لمن لايعرف ما معنى المفلس بالعامية العراقية ..
((((هو ذلك الإنسان الخالي الوفاض من أي حجة ومن أي منطق ولم يتربى تربية سوية فهذا الشخص فيه خلة في شرفه لانه لايملك الحجة ولا القدرة على التعاطي مع الناس بشكل مؤدب وسوي فيلجأ إلى التعدي والإلتهام))) وهذه الصفة تستطيع أن تقول فيها ما تشاء وتصفها بأقذع الأوصاف ..لان الإنسان (القذر المنطق) المفلس أخلاقياً خالي من اي صفة إنسانية وتغلب عليه (الحيوانية) فهو (((كالكلب المسعور ما أن تقترب منه حتى يهاجمك لكي ((يعضك))مع العلم أنك لم تأتي صوبه))..فشعوره بالنقص والإنحطاط ولد عنده هذه المشكلة التي أصبحت جزء من طباعه التي لن يغيرها إلا القبر