قضت محكمة فرنسية، الجمعة، على ناشط تونسي رفع علم فلسطين مع متضامنين مؤيدين لفلسطين بدفع غرامة ألف يورو، والحرمان من دخول الملاعب الفرنسية لمدة ستة شهور. وكان الناشط رفع العلم الفلسطيني خلال مباراة جرت في بلدة "شالونسرسون" القريبة من مدينة ليون الفرنسية بين فريقين إسرائيلي وفرنسي.
محاكمة الناشط التونسي تحولت لتظاهرة مؤيدة للشعب الفلسطيني وقضيته، شارك فيها نشطاء ومناصرون فرنسيون وفلسطينيون وعرب رفعوا خلالها الاعلام الفلسطينية وصورا للاسرى والشهداء ضحايا الاعتداءات الاسرائيلية.
وكانت السلطات الفرنسية اوقفت الناشط التونسي وعددا من المتضامنين ليلة عيد الأضحى المبارك، بعدما توجهت مجموعة تساند القضية الفلسطينية وترفض سياسة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني محاولين رفع علم فلسطين داخل الملعب. يقول ناشط فلسطيني: "تم اعتقال الناشط التونسي وناشطة من أصل جزائري واعتقالي من قبل فريق من الموساد الاسرائيلي، وخضعت للتحقيق الميداني من محققي الموساد باللغة العبرية".
من جهة اخرى، تجمع العشرات من المتضامنين وممثلي مؤسسات تساند القضية الفلسطينية داخل وخارج صالة المحكمة، رافعين الاعلام الفلسطينية وصورا لجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ورددوا هتافات لفلسطين معبرين عن عدم رضاهم لمجريات المحكمة. وطالبوا بحق التعبير وممارسة نشاطهم الداعم للقضية الفلسطينية بكل حرية والكف عن ممارسة كل الضغوطات بحقهم.