لماذا أصبح العرب اضحوكة العالم؟
لماذا أصبح العرب مهزلة المهازل وأضحوكة
الأمم؟ كل قادة الأرض يتحركون إلا القادة العرب، فلا يستطيعون حتى الاتفاق على قُميمة معروفة النتائج مسبقاً، يتساءل أحدهم.
كل شعوب الأرض خرجت إلى الشوارع لمناهضة المخططات الأميركية إلا الشعوب العربية المهترئة.
لماذا نعيش أزهى عصور الانحطاط؟
هل أخطأ الكاتب البريطاني الشهير (روبرت فسك) عندما تساءل عما إذا كنا بحاجة للزعماء العرب بعد كل هذا الهوان والخزلان؟
ألم يشبه فسك العرب قادة وشعوباً بالفئران؟ لماذا وصلنا إلى هذا الحضيض؟ سؤال طرحه المفكرون عشرات المرات في بداية القرن الماضي، وها نحن نطرحه في بداية القرن الجديد، وعلى ما يبدو أننا لن نمل طرح هذه المعضلة.
من المسؤول عن هذا الانهيار العربي الشامل؟ ألا تفسد السمكة عادة من رأسها؟
من الذي أفسد المجتمعات العربية سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وثقافياً، أليس الأنظمة الحاكمة الفاسدة من رأسها حتى أخمص قدميها؟
أليست هناك سياسة إفساد منظم في معظم الدول العربية؟