بغداد/ سكاي برس
تساءل زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى متى تبقى الحكومات غافلة والشعوب تحت الظلم المزعج لترامب وصديقه الظالم نتنياهو.
وصف الصدر الشعب الإيراني بالشعب الأبي الذي أراد الكمال، وهو يعاني ويلات الحصار الظالم من قبل الثالوث المشؤوم .
وذكر الصدر في تغريدة على حسابه الشخصي على (تويتر): الشعب السوري يعاني ويلات الظلم والتسلط والإرهاب، والشعب الليبي يعاني ويلات الحروب الأهلية الطاحنة، والشعب الجزائري يتطلع لمستقبل أفضل لكن مستقبله مجهول، والشعب البحريني أراد الحرية فملأوا السجون بالمعارضين، (الشعب) اليمني لا زال يعاني ويلات الحرب الطائفية والتدخلات الخارجية والجوع والأوبئة.
وأضاف "الشعب السوداني أراد الحياة فسارعوا لقتل المعتصمين والمعارضين، الشعب الإيراني الأبي أراد الكمال، وها هو يعاني ويلات الحصار الظالم من قبل الثالوث المشؤوم، الشعب الفلسطيني أراد الحرية فكمموا صوته وقمعوا ثورته، الشعب المصري كان منارا للثورات، واليوم يعاني ويلات التسلط والإرهاب والتفجيرات، الشعب الصومالي المظلوم أراد السلام، وها هو يصارع الجوع والإرهاب والقرصنة".
وتابع "الشعب العراقي البصري والموصلي .. العربي والكردي .. المسيحي والإيزيدي .. الصابئي واليهودي .. التركماني والشبكي .. الفيلي والآشوري .. العراق بكل طوائفه أراد الإصلاح وأراد الكرامة، ها هو يعاني ويلات الفساد والفقر والتدخل الخارجي وهيمنة الأحزاب المتنفذة والأطراف غير المنضبطة".
وتساءل "إلى متى تبقى الشعوب مظلومة؟.. إلى متى تبقى الحكومات غافلة؟ إلى متى تبقى الشعوب تحت الظلم المزعج لترامب، وصديقه الظالم نتنياهو؟، إلى متى تبقى الشعوب في واد وحكامها في واد آخر؟ أليس فيكم رجل رشيد؟".