محب علي وآله هو في راحة في كل مكان
في حديث متفق عليه :
ان رسول الله (ص)قال:(
لو اتفق الناس جميعا على حب علي (ع)،لما خلق الله نار جهنم).
في كتاب معالم الزلفى يروي عن
الإمام الصادق (ع) أنه قال:كان جدي رسول الله (ص)في احد الأيام جالسا وقد مات غلام أسود
ومرت جنازته وكان يحملها أربعة من الزنوج،فأشار رسول الله (ص)بأن يأتوا بالجنازة ،وعندما حضرت الجنازة بين يديه،كشف عن وجهه وقال يا علي هذا رباح
آل غلام بني النجار .وعندما رآه أمير المؤمنين (ع)قال :إن هذا الغلام كلما رآني كان يفرح ويقول :
إني أحبك يا امير المؤمنين .وعندما سمع رسول الله(ص)ذلك
من علي(ع)أمر بالجنازة فغسل الغلام وكفن بلباس رسول الله
وحضر جميع الصحابة من أجل تشييع الجنازة،وسمع صوت عجيب من السماء،فقال النبي (ص):إنه صوت نزول الملائكة،سبعون ألف قبيل من الملائكة،وكل قبيل فيه سبعون ألف جاؤوا لتشييع جنازة هذا الغلام وفي مراسم الدفن نزل رسول الله(ص)إلى القبر وعندما رفع الغلام من لحده ليوضع في قبره توقف النبي(ص)لحظة وأشاح بوجهه جانبا،وبعد الانتهاء من الدفن سئل رسول الله(ص).لماذا توقفت وأشحت بوجهك يا رسول الله ؟فقال (ص):
لأن هذا الغلام حبيب الله فعندما مات كان عطشانا فجاءت الحوريات له بشراب من الجنة ،ولأن حبيب الله غيور؛فهو لا يحب أن ينظر أحد إلى زوجاته،ولذلك أشحت بوجهي عنه.ثم التفت النبي (ص)إلى علي(ع)وقال:يا علي(ع) إنما وصل هذا الغلام إلى هذا المقام،لأنه كان من محبيك.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حہيہدر الہبغہداديہ
