من أهل الدار
تاريخ التسجيل: April-2014
الدولة: أبحث عن الوطن
الجنس: أنثى
المشاركات: 10,636 المواضيع: 53
مزاجي: بحاجة الى الاوكسجين
المهنة: استاذة جامعية
أكلتي المفضلة: طماطة وملح
موبايلي: iphone11pro
آخر نشاط: 15/November/2024
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~هتلر
الدين اصبح شماعة لافعالنا
وربما هذه المرة الاولى التي ادافع بها عن الدين
المراة كانت مضلومة قبل الدين بالاف السنين
والسؤال الازلي هل يتساوى الرجال بالنساء؟
بالتأكيد لا، هذا هو الجواب الذي كنت ستسمعه عبر كل عصور التاريخ، فهو جواب بديهي وواضح، ولكن في أيامنا هذه لا يوجد شيء واضح، فالدعايات الكاذبة قد شوهت كل شيء واصبحت الاديان شماعة لها، وصار لزاما علينا تبرير أوضح الحقائق وأشدها توهجاً، وهذا ما سأفعله الآن.
لماذا يختلف الرجال عن النساء؟
إن أحد أهم أسباب الاختلافات الموجودة بين الرجل والمرأة هو تقسيم العمل بينهما في فترة الجمع والصيد، أي الثلاثمائة ألف سنة التي سبقت الحضارة، فقد كانت وظيفة الرجل الرئيسية هي صيد الحيوانات، بينما تعددت وظائف المرأة بين جمع الثمار وحماية الأطفال وبناء الأكواخ وطبخ الطعام ومهمات أخرى احتاجها المجتمع منها آنذاك.
وبسبب هذا التقسيم، تطورت في الرجال كل الصفات التي تساعده على الصيد، بينما طورت المرأة ميزات تساعدها على القيام بأعمالها المتعددة، لذلك أصبح الرجل أقوى بدنيا من المرأة، أعنف، أسرع، أشجع، أكثر تركيزا على أهدافه، بينما صارت المرأة أفضل في القيام بعدة مهام بنفس الوقت، أكفأ في تمييز الألوان والروائح وفي القيام بالأعمال الدقيقة، أكثر تعاطفا من الرجل و أفضل في تمييز المشاعر والتفاعل معها.
وهنالك عامل مهم آخر يسبب وجود اختلافات بايولوجية بين الذكور والإناث، وهو الحمل والولادة، فلأن المرأة لا تستطيع الولادة إلا مرة كل سنة؛ لم تكن كثرة العلاقات الجنسية ميزة تطورية لها، إذ إنها مهما مارست من علاقات لن تستطيع نشر جيناتها الا مرة واحدة في السنة، لذلك فهي دائما ما كانت تحاول التمسك برجل واحد يحميها ويحمي صغارها، بينما كان الرجل الذي يمارس الجنس في كل مكان يملك ميزة تطورية على أقرانه، فهو في كل مرة يمارس بها الجنس تزداد احتمالية نشره لجيناته، لذلك أصبحت رغبة الرجل بتعدد الشريكات وارتكاب الخيانات الزوجية ومشاهدة الأفلام الإباحية أكبر كثيرا منها عند المرأة.
ونتيجة لهذا التناقض بين رغبة الرجل الملحة بممارسة الجنس ورغبة المرأة بانتقاء شريك واحد تطور الاغتصاب، فالاغتصاب هو استراتيجية استخدمها الرجل لنشر جيناته عندما تقابله النساء بالرفض، لذلك فهذا الفعل الشنيع محفور في طبيعتنا نحن الرجال، ولا توجد طريقة لردعه إلا بدعم أسرة متماسكة ودولة قوية.
أما بالنسبة للذكاء، فمعدل ذكاء كل الرجال مساو تقريبا لمعدل ذكاء كل النساء، ولكن يوجد في الرجال عباقرة أكثر مما يوجد في النساء، كذلك يوجد أغبياء أكثر في الرجال مما في النساء، والنسبة تقريبا مرأة عبقرية واحدة لكل ثلاثة عشر عبقري رجل، أي إن ٩٣٪ من عباقرة العالم رجال.
ولكن حتى نوع الذكاء يختلف في الرجال عنه في النساء، رغم تساويهم في الذكاء إلا إن النساء يملكن ذاكرة أفضل من الرجال، وقابلية أفضل على تمييز العلامات الفارقة وتمييز لغة الجسد، ذكاء عاطفيا واجتماعيا أرقى منه عند الرجل، ومقدرة أعلى في إجراء عمليات الرياضيات الحسابية، في حين أن الرجل أفضل في اشتقاق القوانين الرياضية والتعامل مع المفاهيم المجردة، ذو مقدرة أعلى على التعامل مع المجسمات ثلاثية الأبعاد، أفضل في التعامل مع الخرائط، مخطط أفضل ويملك صفات قيادية أكثر، وقد اختصر الدكتور جوردن بيترسون هذه الاختلافات بجملة بليغة: "النساء أفضل في التعامل مع الأشخاص والرجال أفضل في التعامل مع الأشياء.
أخيرا أود توضيح بعض النقاط التي بدونها قد يساء فهم الكلام اعلاه
أولا: "ما من فارق جنسي تم اكتشافه ينطبق على كل رجل مقارنة مع كل امرأة" ستيفن بينكر، أي إن كل الفوارق التي ذكرتها هي فوارق في المعدل العام لا صفات تنطبق على جنس دون آخر.
ثانياً: الاختلافات التي ذكرتها كلها اختلافات بايولوجية موجودة في طبيعة الذكور والإناث، أي أنها ليست نتاج تأثير ثقافة المجتمع الدينية عليهم، بل هي صفات يولدون بها.
ثالثاً: كثير من الاختلافات التي ذكرتها ورثناها من أسلافنا الحيوانات وليس من الدين، ولكن لم يسعني التفريق بينها وبين تلك التي اكتسبناها في مسيرتنا التطورية كبشر
بذلت مجهود كبير في الكتابة
عندما كانت نساء مصر اعظم النساء و عندما كانت النساء
قبل الاسلام عظيمات امثال خديجة زوجة محمد
جاء الاسلام و وضع تعليمات ترفضها القوانين الوضيعة العادلة
لانها تميز بين الرجل والمرأة بطريقة مقززة
ان تنجب المرأة مرةً في السنة فهذا لا ينعي ان الرجل يكون حيوان
يمارس الجنس على طول السنة
اما الذكاء والعبقرية فهنالك الكثير من العالمات لكن لا تنسى ان الكنيسة حاربت
العلماء رجالًا ونساءً وكذلك حددت دور المرأة وبالتالي من الطبيعي ان لا تجد عالمات
عمومًا الدين سبب البلاء وعلى جميع الاصعدة
ولنا في الدول الاسلامية مثال في التخلف والتراجع والمجاعات
والكره والحقد وانعدام الانسانية واحتقار المرأة وفق نصوص دينية
سواء أعجبكم ام لم يعجبكم
لكن لا بأس ان رغبتم بالدفاع عن الدين انتم احرار
وماعلينا الا ان نقرأ و نضرب كف بكف ثم نقلب الصفحة
عذرًا لانني جعلتك تكتب كثيرًا كلامًا ربما اجتهدت في تجميعه لكن
للأسف اراه شيء عنصري وسطحي نابع من رأي شرقي مؤدلج ومسكين
( بالمناسبة لا اعتبر هذا الكلام رأيك أشعر انه رأي احدًا ما لكنك تبنيته بتصرف )