بالأهازيج الشعبية.. سنابس تنفرد بتنظيم ”زفة العيد“انتصار آل تريك - سنابس 7 / 6 / 2019م - 2:56 ص
كما في الأعراس، احتفل سكان بلدة سنابس بعمل ”زفة“ تحتوي على الأهازيج والأغاني الشعبية في ”عصرية العيد“.
وقامت جماعة السحور والتي تعرف ب ”المسحر“ والقائمين عليها هم من عائلة الصايغ بسنابس بإحياء الزفة منطلقين في ”الفرقان“ وهي الأحياء الصغيرة والممرات، مرورًا بمدينة العمال وعين السيف وعين الصفار.
واحتوت الفرقة التي تأسست منذ أكثر من 20 عامًا على أدوات موسيقية أهمها الطبل والطار والمزمار.
ورددت أثناء الزفة بعض الشيلات القديمة والأغاني ومنها ”شي لله يبو الحسن شي لله“، و”الليلة فرحة عمت بينا“، و”يا سامع الصوت صل على النبي“.
وتعتبر زفة العيد سمة تمتاز بها بلدة سنابس عن باقي نظيراتها من مدن وبلدات المنطقة، وأصبح الناس على معرفة تامة بوقت مرورها عصر هذا اليوم، ويبدي الجميع استعدادهم للتصوير وللتبريك ولتوزيع العيادي على الأطفال بشكل لافت.
وقال سعيد الجيراني وهو ابن عم قاضي الأوقاف الراحل الشيخ محمد الجيراني ”انها صوره لا تتكرر إلا في مثل هذا اليوم من كل عام، وعند مرورها بين الفرجان والأزقة ستشاهد حجم الفرح والسعادة والسرور بين الأطفال والنساء والرجال والجميع يلتحق بالفرقة مترجلا ومرددا ً ومصفقاً وستشاهد الأبواب كيف تفتح ليخرج الجميع ملتحقاً بها والنساء من خلف النوافذ يلتقطنا الصور ويرش الحلاوة والعيادي على الأطفال والفرقة مع الصلاوات والزغاريد“.
وذكر في حديث خاص لـ ”جهينة الإخبارية“ إن الفرقة تنطلق لتجوب شوارع سنابس بالأهازيج والصلوات ممزوجة بالايقاعات والألحان التراثية القدية، مستخدمين الدفوف والطبل والمزمار، وتكون فرصة لبعض الأهالي كذلك لإعطاء الفرقة المقسوم من المال نظير قيامها بواجب التسحير طوال شهر رمضان المبارك.
وتابع أن الفرقة ترسخ الموروث الشعبي وتشيع السعادة بين الجميع، متمنيًا أن لا تنقطع هذه العادة وتبقى جزء لا يتجزء من صور العيد الجميلة.