أغريبة الأشواق من فلك المدى
أوردت يمنا يا جليلة سرمدا
*
ريانة كتب الإله لك الرؤى
ومليكة قد صرت صرحا معبدا
*
يادُرّة حطَّت.. بريقا واعدا
بمدينة الأحلام وعدك أسعدا
*
أقبلت من سنن الوجود زهية
طافت بك الآمال طقساوَحَّدَا
*
أشرقت شاهرة شموع مسرة
فتبدَّدَ القلق الحزين وأبعدا
*
نار وماء والعيون بشارة
سحر الحكايا للمقام تَجَرَّدَا
*
والأمنيات إلى مزارك توقها
لتكون ملء الكون غيثا كالنَّدَى
نزهة المثلوثي