دراسة: 90% من مرضى الاكتئاب معرضون للانتحار

سواء تناولوا مضادات الاكتئاب أم لا..

دراسة: 90% من مرضى الاكتئاب معرضون للانتحار



أجريت دراسة على نحو400 من المصابين بدرجة متقدمة من الاكتئاب خلال فترة تلقيهم مضادات الاكتئاب خلال 12 أسبوعا، وتوصلت إلى أن بعض المرضى لم تراودهم مطلقا فكرة الانتحار قبل أو أثناء العلاج، فى حين ظهرت الفكرة فى ذهن البعض الآخر بشكل مفاجئ خلال فترة العلاج.


ذكر موقع "DeutscheWelle" الألمانى، أن باحثين فى معهد ماكس بلانك للطب النفسى بمدينة ميونيخ الألمانية، حاولوا معرفة ما إذا كانت الرغبة فى الانتحار تحدث نتيجة لتغيرات معينة داخل الجسم، وبالتالى هل من الممكن قياس درجة خطورة تعرض شخص ما للانتحار، وأشار إلى أن الفكرة تفاجئ المريض نفسه وتزعجه لدرجة أنه يحتاج للحديث عنها.


وأكد الفريق البحثى على قيامهم بفحص عينات دم المرضى الذين خضعوا فى الدراسة، ورصدوا التغيرات الداخلية فى أجسامهم، ليكتشفوا وجود أكثر من 100 عنصر مختلف بين مجموعة المرضى الذين فكروا فى الانتحار والذين لم ترد الفكرة فى أذهانهم.


وبعد إجراء دراسة ثانية على مرضى آخرين، أكد أنه بنسبة 90% مريض الاكتئاب عرضة لأفكار الانتحار بالاستناد إلى ما إذا كان قد تناول مضادات الاكتئاب أم لا.




دراسة بريطانية: السعادة تؤخر الشيخوخة!



أشارت دراسة بريطانية جديدة إلى أن البقاء سعيدا والاستمتاع بالحياة هو مفتاح الصحة الجيدة فى الشيخوخة، فالأفراد ذوو المزاج الحزين طيلة حياتهم أكثر عرضة للأمراض خلال شيخوختهم.

فحسبما نشرت تيليجراف البريطانية، فإن باحثين من جامعة لندن تابعوا 3,199 رجل وامرأة يعيشون فى إنجلترا أعمارهم 60 عاما فأكثر وقيمت تأثير شعورهم الجيد على حالتهم الصحية على مدى 8 أعوام.

تم تقسيم الأفراد محل الدراسة إلى ثلاثة فئات الأولى 60-69 عاما والثانية من 70-79 عاما والثالثة أكثر من 80 عاما وتم سؤالهم عن استمتاعهم بالحياة على مقياس من أربع درجات.

ثم تم إجراء مقابلات شخصية مع كل منهم لمعرفة مدى استطاعتهم القيام بالأنشطة اليومية كارتداء الملابس والقيام من السرير ودخول الحمام والاستحمام.

كانت الفئة الأولى لديها أعلى نسبة من الشعور الجيد، بالإضافة إلى أصحاب المستوى المادى والاجتماعى العالى ومن يعملون أو مازالوا متزوجين.

أما الأفراد الذين يعانون من شعور سيئ كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للمشاكل فى القيام بأنشطتهم اليومية.

يوضح دكتور أندرو ستيبتو من جامعة لندن أن الكبار السعداء والمستمتعين بحياتهم يعانون أقل وأبطأ من أعراض التقدم فى السن، ويستطيعون القيام بالأنشطة اليومية بصورة أفضل من أقرانهم غير السعداء، وأخذنا فى الاعتبار كل العوامل الأخرى كنمط الحياة الصحى والمستوى الاجتماعى والمادى غيرها، لكن ما زالت هناك علاقة بين السعادة وجودة الحياة.